انتهت المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات للعام الدراسى ٢٠١٨/٢٠١٩، والتى شهدت حالة من الهدوء والتوازن.
وترددت بعض الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى بأن هناك «مصاريف» يتم دفعها مقابل ملء الرغبات للطلاب، وهذا ما نفاه محمد الديب، أمين عام جامعة عين شمس المساعد لشئون التعليم والطلاب، مؤكدًا أن جميع الخدمات المقدمة فى التنسيق مجانية وأن مرشدى المعامل يعملون على مساعدة الطلاب لملىء رغباتهم بشكل صحيح.
وأضاف الديب أن إجمالى عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم فى معامل الجامعة أكثر من ٢٣٠٠ طالب وطالبة، مشيرًا إلى أن طبيعة هذه المرحلة الإقبال المتوسط مقارنة بالمرحلة الثانية.
وأكدت إدارة الجامعة وجود كل الاستعدادات من رفع كامل لسرعة الإنترنت فى جميع المعامل، بالإضافة إلى وجود مولدات كهربائية للإجراءات الاحترازية، وقبيل إغلاق المرحلة الأولى بيوم واحد، قررت إدارة جامعة عين شمس إغلاق أهم وأكبر معملين للتنسيق فى الجامعة، وهما معمل كلية الآداب ومعمل كلية الحاسبات.
وأرجع فتحى الشرقاوى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الإغلاق إلى صيانة المعامل بالكامل لتكون مستعدة لاستقبال المرحلة الثانية بكامل طاقتها.
يذكر أن «عين شمس» قد خصصت ٦ مقار رئيسية لاستقبال الطلاب، بها أكثر من ١٤ معملًا مزودة بأكثر من ٣٧٥ جهاز كمبيوتر وأماكن للانتظار، للتيسير على الطلاب كما تمت مراعاة توزيعها فى مختلف الكليات، وهى: كلية التربية بروكسى وكلية البنات بمصر الجديدة وكلية الزراعة بشبرا وكلية الآداب وكلية الحاسبات المعلومات بالحرم الرئيسى ومعامل الحاسب بالمدينة الجامعية بنين، وقد أشاد الطلاب وأولياء الأمور بالخدمة المقدمة من جامعة عين شمس، وحسن معاملة موظفى الاستقبال وتقديم المساعدة فى تسجيل الرغبات وتيسير الإجراءات كافة.
