قال مسئولون، إن ما يصل إلى 14 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا فى ضربة جوية نفذت خلال عملية لقوات الأمن الأفغانية قرب مدينة قندوز فى شمال البلاد.
ويضاف ذلك العدد إلى رقم إجمالى قياسى بالفعل للقتلى المدنيين فى النصف الأول من العام الجارى وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة هذا الأسبوع ذكر ارتفاعا حادا فى عدد القتلى والمصابين بسبب الضربات الجوية.
وقال نعمة الله تيمورى وهو متحدث باسم حاكم قندوز إن 14 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا فى غارة جوية على تشاردارا وهى منطقة تقع خارج مدينة قندوز وشهدت لفترة طويلة معارك بين حركة طالبان وقوات الأمن الحكومية.
ومع زيادة الضربات الجوية، قال تقرير الأمم المتحدة إن عدد الضحايا المدنيين للهجمات الجوية زاد 52% فى النصف الأول من العام إلى 353 قتيلا وجريحا، وحث التقرير القوات على تعزيز الحماية للمدنيين خلال العمليات الجوية.
وأكد محمد رادمانيش المتحدث باسم وزارة الدفاع أن عددا من المدنيين قتلوا لكنه قال إن الواقعة لا تزال محل تحقيق.
وأضاف أن من غير الواضح إن كانت الضربة نفذتها القوات الجوية الأفغانية أم طائرات أمريكية.
وقال "تم إرسال فريق تحقيق من كابول إلى الإقليم للتحقيق فى الواقعة، فى الوقت الراهن من الصعب تحديد عدد المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا أو الجهة التى نفذت الضربة الجوية".
وقال بيان من حركة طالبان إن 28 مدنيا قتلوا، وأضاف أن أغلب القتلى من النساء والأطفال وحمل القوات الأمريكية المسئولية.
