وصل الفيلم الهندى «Race ٣» إلى القاهرة يوم الأربعاء الماضي، تمهيدا لعرضه فى دور السينما، بطولة الممثل الهندى المعروف سلمان خان، وأنيل كابور، وجاكلين فيرنانديز، وديزى شاهو، وثاقب سليم، وبوبى ديول، ومن إخراج ريم ودى سوزا، وتأليف شيراز أحمد.
وترجع أهمية هذا العمل إلى أنه أول فيلم يقدمه «خان» بعد فشل فيلمه الأخير «Tubelight»، لذلك يضع على الفيلم الجديد آمالا عريضة، حتى أنه طلب تقاضى ٧٠ ٪ من أرباح الفيلم.
ووفقا لتقارير الصحف الهندية، فإن «Race ٣»، كان قد غطى كافة التكاليف الإنتاجية حتى قبل أن يعرض، وهذه ليست المرة الأولى التى يحقق فيها فيلم هندى هذا، حيث سبق أن حطم فيلم عامر خان «Dangal» رقما قياسيا بالحصول على حق البث والعرض للفيلم على قناة مشهورة، بقيمة أكثر من ١٠.٣ مليون روبية هندية، وهى قيمة أعلى بكثير من قيمة الإنتاج للفيلم، وكان عامر خان قد حصل قبل ذلك على ١٠.١ ملايين روبية مقابل فيلمه.
وقال منتج الفيلم راميش تاوراني: «الأفلام ذات الكلفة الإنتاجية العالية مثل فيلم «Race ٣» تحتاج لأن تباع للقنوات والتليفزيون بقيمة عالية، حتى تبقى فى منطقة الأمان».
وأضاف: تم تصوير الفيلم فى أبو ظبى ومومباى وبانكوك، وكان فريق عمل الفيلم قد قام بالتصوير فى ٦ مواقع بإمارة أبوظبى على مدار ٣٥ يومًا، وهي: قصر الإمارات، وياس فايسروى أبوظبى، وسانت ريجيس أبوظبى، ومركز أبوظبى الوطنى للمعارض، وحديد الإمارات، وصحراء ليوا.. بالإضافة إلى برج «ليف» فى جزيرة الريم.
وشهدت كواليس تصوير فيلم الأكشن مطاردة من نوع آخر، حيث نجا سلمان خان من محاولة اغتيال على يد جماعة فى راجستان تدعى Lawrence Bishnoi، وهى واحدة من أسوأ العصابات فى راجستان، ولديها عدد لا يستهان به من القضايا المسجلة ضدهم فى منطقة بنجاب هيرانا فى الهند، وكانت اقتحمت موقع تصوير الفيلم، ودارت معركة كبيرة بين الجماعة والشرطة وانتهت بالقبض عليهم جميعًا، وتوقف تصوير الفيلم لحين التأكد من سلامة «سلمان» ومن الإجراءات الأمنية.
وكان «سلمان» تلقى تهديدات بالقتل من تلك الجماعة وتوعدوا باغتياله فى جودبور، وبالفعل اقتحموا موقع التصوير فى استوديو Film City، ولكن الشرطة تدخلت سريعًا ونقلته إلى منزله فى باندرا وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأكد والد «سلمان» أنها ليست المرة الأولى التى يتلقى فيها نجله تهديدات بالقتل، إلا أنها لم تخرج من قبل عن حيز التهديدات.
وكانت الشرطة عززت الحراسة الأمنية فى مومباي، بعد أن وجدت شرطة هاريانا أن أحد أفراد العصابات المعتقل مؤخرًا واسمه «سامبات نهرا» قناص محترف فى واحدة من العصابات السيئة السمعة «لورنس بيشنوي»، وهى عصابة فى راجستان، وكانوا يخططون لاغتيال الممثل المشهور سلمان خان، وحسب الصحافة الهندية، وبعض المصادر من الشرطة، فقد كشف المجرم المعتقل سامبات نهرا عن أنه كان يخطط لقتل خان.
