الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الحقيقة الكاملة لقضية التشهير بـ"القاهرة والنَّاس" بين طارق نور وخالد منتصر

طارق نور وخالد منتصر
طارق نور وخالد منتصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت قناة القاهرة والنَّاس، قبل أيام، بيانًا رسميًا للرد على التشهير بها والتطاول فى حقها من قبل دكتور خالد منتصر الذى وصف القناة بأنها بالة إعلامية، منتقدا حلقة الإعلامية بسمة وهبى مع الشيخ عبد الله رشدى، التى قال فيها: إنه يكفر الأقباط، وجاء نص البيان كالآتي:
تشير المعلومات إلى أن خالد منتصر استغل الموقف ليحوِّل القضية إلى دفاع عن المواطنة، لكنها فى الحقيقة، استكمالا لمسلسل الهجوم غير المبرر على القناة ومالكها الإعلامى طارق نور، حيث ظل يهاجم القناة فى أغلب مقالاته على مدى أربع سنوات، خاصة البرنامج الطبى بها، مع أنه برنامج ناجح يقدم خدمة طبية للمواطنين ويستضيف العديد من الأطباء المرموقين.. وهو ما يثير الكثير من الشكوك، خاصة أن خالد منتصر نفسه كان يقدم برنامج طبى من قبل.
وتكشف ملابسات القضية أن خالد منتصر يحاول الزج بمالك قناة القاهرة والناس فى معركة، مع الأخوة الأقباط، هو أبعد ما يكون عنها، خاصة أن طارق نور معروف بوطنيته للجميع، بل أنه محل اتهام دومًا من قبل المتطرفين بانحيازه لقضايا الوحدة الوطنية، ووقوفه ضد كل أشكال التمييز الدينى، وهو ما دفعه للتحرك سريعًا بعد الحلقة التى استاء منها كأى مواطن مصرى محترم، وأصدرت القناة بيانًا بمنع الأزهرى عبد الله رشدى من الظهور على القناة مجددًا.. فما الداعى للتشهير بالقناة.. والمزايدة على وطنية القناة ومالكها.
المثير للدهشة أن طارق نور لم يستجب لمحاولات جره إلى معركة إعلامية، وهو يمتلك قناة تحظى بمشاهدة كبيرة، واكتفى بالجوء إلى القضاء العادل مستخدمًا حقه القانونى ضد التطاول المستمر على القناة وإدارتها بأسلوب يعاقب عليه القانون لما يتضمنه من قذف وسب.
وبالفعل مثل خالد منتصر أمام نيابة الإسماعيلية واستمر التحقيق معه أكثر من أربع ساعات فى الإتهام الذى وجهه له طارق نور.
جدير بالذكر أن قناة القاهرة والناس استضافت من قبل رموز الجماعة الارهابية مثل عصام العريان وحازم صلاح أبو اسماعيل وأبو إسلام والشيخ محمود شعبان وغيرهم، ليس بغرض مدحهم، بل لكشف حقيقتهم للناس حتى يعرفوا أنهم قنبلة موقوتة، وهو ما كان له دور كبير فى تبصير الناس بولاءات هذه الجماعة، ما دفع الشعب المصرى للثورة ضدها فى الثلاثين من يونيو، ونفس الوضع كان مع عبد الله رشدى، لكن بدلا من أن تكون المعركة ضد الشيخ المتطرف، انحرف بها خالد منتصر لتكون ضد من كشفه، ويبدو أن هناك من يحاول تشويه سمعة كل من وقف ضد إرهاب الإخوان.