الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مرصد الأزهر: المسيرات اليهودية الاستفزازية بالقدس لن تنال من عزيمة الفلسطينيين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رصدت وحدة الرصد باللغة العبرية ما تناقلته بعض المصادر العبرية عن استعدادات مكثفة لمسيرات يهودية استفزازية في مدينة القدس المحتلة، وذلك إحياءً لذكرى خراب الهيكل المزعوم، والذي يتم الاحتفال به كل عام في التاسع من آب وفق التقويم العبري، والذي يوافق الحادي والعشرين من يوليو الجاري في هذا العام، وذلك في إطار متابعة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف للشأن الفلسطيني.
يذكر أن هذه الاحتفالات تقام منذ ثلاثة وعشرين عامًا، وقد أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانًا يدعو إلى منع هذه "المسيرة الاستفزازية"، والتي تهدف إلى "ممارسة السيادة على القدس وتوحيد المدينة عاصمة لإسرائيل". وذكر البيان أن هذه المسيرة "هي استمرار للسياسات المتطرفة السائدة على الساحة السياسية في إسرائيل وبين المستوطنين".
وذكرت حركة "نساء من أجل الهيكل"-والتي تقف وراء المسيرة- ردًا على ذلك: إن مسيرة التاسع من آب التي ستنظمها المرأة في حركة "نساء من أجل الهيكل" سوف تعيدنا إلي عرف يهودي قديم؛ وهو الالتفاف حول أسوار القدس في ليلة الصيام. وأضافت الحركة: "إن مسيرة السبت القادم تهدف إلى تعزيز سيادتنا على العاصمة الأبدية، نحن فخورون بأن هذه المسيرة هي خطوة أخرى ضمن خطوات إحباط إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل. وزعمت الحركة كذلك أن خطوات فرض السيادة على القدس هي جزء من خطة شاملة لتحقيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية". ودعت الحركة جميع المستوطنين للمشاركة في هذه المسيرة يوم السبت 21/7/2018 عند الساعة 22:15.
ويحتفل اليهود بهذه الذكرى في التاسع من آب (حسب التقويم العبري) وهو يوافق أحد أيام شهر يوليو - تموز أو أغسطس – آب، وهو يوم ذكرى خراب هيكل سليمان الأول والثاني. ويعتبر هذا اليوم يوم حزن وتحل فيه العديد من فرائض يوم الغفران وفي مقدمتها الصوم التام طوال اليوم وإذلال النفس.
وأكد مرصد الأزهر الشريف على أن مدينة القدس، بشطريها الشرقي والغربي، هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن هذه المسيرات الاستفزازية لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني الأبيّ، بل ستزيده قوة وصمودًا وإصرارًا على النضال من أجل استرداد أرضه ونيل حريته. كما أن الاقتحامات الأخيرة لباحات المسجد الأقصى، تتزايد بصورة ملحوظة، حيث اقتحم أكثر من 300 مستوطن صباح اليوم باحات المسجد الأقصى بينهم مائة طفل، الأمر الذي يدل على رغبة هؤلاء اليهود في غرس التطرف اليهودي وعقيدة الهيكل المزعوم في عقول هؤلاء الصغار. إضافة إلى أن قرار رئيس الكيان الصهيوني بالسماح للوزراء وأعضاء الكنسيت باقتحام باحات المسجد الأقصى يدل على حدوث نقلة نوعية في التعامل مع خصوصية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، وبشكل خاص بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.