الكشف الأثري في منطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية، والذي أطلقت عليه وسائل الإعلام "تابوت نهاية العالم، تابوت فتحة نهاية العالم، التابوت الأسود"، والتي شغل جميع الأثريين حول العالم خاصة مع الحديث عن أنه يعود إلى الحقبة الرومانية وقد يكون تابوت الإسكندر الأكبر الذي يبحث عنه العالم منذ مئات السنين، وهناك بعد المعلومات التي قد لا تعلمها عن «التابوت الأسود»:
1- يبلغ طول التابوت 185 سم (72.8 بوصة) وطوله 265 سم (104.3 بوصة) وعرضه 165 سم (65 بوصة)، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود، يعتبر أكبر التوابيت التي عثر عليها وكان ينقل من أسوان إلى الإسكندرية.
2- تم العثور على التابوت بعد خمسة أمتار (16.4 قدم) تحت الأرض، ولم يفتح التابوت الأسود منذ أن تم إغلاقه في الأصل قبل أكثر من 2000 سنة وفقا للخبراء، وهو من الفترة البطلمية بين 305 قبل الميلاد و30 قبل الميلاد.
3- التابوت يعود إلى الإسكندر الأكبر كما أوضحت بعض المصادر، وكان التابوت في العصور القديمة يزخرف وفقًا لأهمية الشخص المدفون، لكن التابوت الذي عثر عليه أملس خالٍ من النقوش من الخارج، ومن ثم فهو لا يخص الإسكندر الأكبر.
4- اختلفت الروايات حول موقع دفن الإسكندر الأكبر سواء داخل مصر أو خارجها، كما مات الإسكندر الأكبر عن عمر 32 عامًا في مدينة بابل العراقية، وتمنى قبل موته أن يتم إلقاء جثته في نهر الفرات.
5- تقول الأسطورة اليونانية عن أن فتح التابوت سيؤدي إلى إظلام كامل للعالم وهي أسطورة Pandora`s box.
بينما ربط عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين الاكتشاف الجديد،، وكتب "جيت هير"، الكاتب في صحيفة ""The New Republic معلقًا على خبر التابوت الغامض"إذا تعلمنا أي شيء من كل فيلم مومياء في المائة سنة الماضية، فإنه لا يجب فتح هذا التابوت".
