أكدت الصحفية سماح عبدالسلام مماطلة خصمها الفنان التشكيلي عادل السيوي في إجراء تحليل البصمة الوراثية DNA.
وقالت في تصريحاتها الخاصة لـ"البوابة نيوز": "أنا من أول جلسة في المحكمة أطالب بالتحويل إلى الطب الشرعي، ولكن الخِصم طالب برفض الدعوة".
وواصلت سماح: "اتفقنا بعد أن رفعت قضية إثبات نسب الطفلة على الوصول لحل بشكل ودي، وذهبنا إلى معمل خاص لإجراء التحليل بناءً على طلبه، قائلًا أنه لا يُريد أن يُجازف بسمعته، وبالفعل وافقته على ذلك وقال المعمل أنه سيُرسل لنا نتيجة التحليلات".
أضافت طرف القضية: "لم يُرسل المعمل لي شيئًا بنتائج التحاليل، فسألت السيوي وكان في كل مرة يُجيب بشكل مختلف، فمرة يقول أنهم أرسلوا بريد إلكتروني ومرة أخرى رسالة، فكان يتهرب من الإفصاح عن ذلك، ولكنه قال أن النتيجة سلبية كما توقع وأنها ليست ابنته، فهي بالطبع لعبة كان يُجريها للهروب".
وعن دور المحكمة قالت: "قدم ناصر أمين محامي الخِصم تحاليل المعمل الخاص ولكن المحكمة رفضته لضرورة إجراء التحاليل بالطب الشرعي".
"أنت صاحب حق وست بتفتري عليك.. انشر برائتك".. هكذا طالبت سماح خِصمها بنشر نتائج التحاليل التي زعم أنه أجراها وعددها 3 تحاليل.
