رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الداخلية العراقية تكشف حقيقة استهداف المساجد في "تلعفر"

الداخلية العراقية
الداخلية العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى الناطق باسم مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية، العميد يحيى رسول، اليوم الأربعاء، حرق جوامع ومساجد في مدينة تلعفر بمحافظة نينوى في شمال البلاد.
وقال رسول في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن بعض وسائل الإعلام تناولت أخبارا عن حرق بعض المساجد والجوامع في تلعفر، حيث تم الاتصال بقائد عمليات نينوى ونائب قائد الفرقة 15، اللذين نفيا حدوث هذا الأمر، مؤكدًا أن الوضع الأمني جيد جدا ومستتب في تلعفر.
وتابع أن بعض وسائل الإعلام تحاول بين حين وآخر، إرسال رسائل خاطئة عن الوضع الأمني في نينوى، محذرا إياها باتخاذ إجراءات قانونية بحقها.
وأفادت وسائل إعلام عراقية الثلاثاء، بإقدام مجهولين يعتقد أنهم من مسلحي تنظيم داعش على حرق مسجدين في قضاء تلعفر، هما جامع "أهل البيت" في حي النداء وجامع "الحيّو" في حي الطليعة.
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكرياً في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.
وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين التي تمتد بين ديالي وكركوك.