أكد رئيس مكتب سلام دارفور، مشرف المفوضيات، مجدي خلف الله، استقرار الأوضاع الأمنية بولايات الإقليم المختلفة، خاصة مناطق العودة الطوعية، وذلك بفضل عمليات جمع السلاح ومشروعات التنمية .
ودعا خلف الله، خلال تدشينه، اليوم الأربعاء، ترحيل المساعدات الإنسانية ومواد الإيواء إلى مناطق العودة الطوعية بولايات دارفور، والذي تقوم بها مفوضية العودة، المجتمع الدولي والشركاء الدوليين والمنظمات الدولية، للوقوف إلى جانب العائدين إلى مناطقهم بتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لهم .
وأشاد خلف الله، بالجهود المبذولة من مفوضية العودة الطوعية لولايات دارفور التي ظلت على الدوام في تقديم الخدمات والوقوف على احتياجات العائدين.
ومن جانبه، قال الأمير تاج الدين، مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور، إنه بعد قرار حملة جمع السلاح ازدادت وتيرة العودة الطوعية، منوها بأن المفوضية تستنفر كل مكونات الشعب السوداني والمؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين، للمساهمة في دعم والوقوف مع النازحين وتوفير الخدمات الأساسية لهم حتى يتمكنوا من العودة إلى قراهم، مثمنا جهود مسؤولي ولايات دارفور في تقديم الخدمات وتوفير الاحتياجات للعائدين .
وأكد تاج الدين، جاهزية المفوضية بانتشارها الواسع بكل مناطق العودة الطوعية بولايات دارفور التي تشهد استقرارا أمنيا كبيرا، وقال إن اللجنة العليا للعودة تعمل على تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية، بجانب تأمين مناطق العائدين.
