قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن الإسكندرية مدينة متعددة الثقافات والحضارات منذ القدم والعثور على هذا التابوت يؤكد مكانة الإسكندرية التاريخية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيأخذ صدى دوليًا نظرًا لاكتشاف تابوت بهذا الحجم في الإسكندرية.
ونرصد ٧ معلومات عن التابوت الأثري الذي عثر عليه بالإسكندرية:
1 - التابوت تم اكتشافه أسفل العقار الكائن في 8 شارع الكرملي بمنطقة سيدي جابر، وذلك أثناء الحفر ووضع المجسات وذلك لأخذ التصريح لبناء عقار والحصول على موافقة منطقة آثار الإسكندرية.
2 - بدأ الحفر ووضع المجسات في ١٨ مايو الماضي وتم العثور على سطح التابوت ورأس لتمثال أثري يعود للعصر البطلمي في يوم ٢٨ مايو الماضي.
3 - بعد العثور على التابوت تم إبلاغ الجهات المعنية لمعاينة الموقع ووضع حراسة مشددة على الموقع من قبل المنطقة الشمالية العسكرية لحمايته وحراسة الموقع.
4 - يعتبر أكبر تابوت من نوعه يعود للعصر البطلمي يتم اكتشافه بالإسكندرية.
5 - التابوت يزن ما يقرب من ٣٠ إلى ٤٠ طنًا، ويبلغ عرض التابوت ١،٨٥ سم، وطوله ٢،٦٥سم.
6 - التابوت ليس عليه أي أختام أو نقوش وهو من الجرانيت المحلي.
7 - لم يتم حتى الآن فتح التابوت ولا اكتشاف المقتنيات التي بداخله وأن وزارة الآثار تعمل حاليًا على تشكيل لجنة لمعاينة التابوت والعناصر المعمارية الموجودة به، كذلك وضع خطة لرفع التابوت ومعرفة ما به من محتويات أثرية، تمهيدًا لنقله لأقرب منطقة أثرية، وهذا سيتم تحت إشراف وتأمين كبير من قبل قوات المنطقة الشمالية العسكرية.
