روت "ح. م"، جدة الطفل "يوسف" ضحية "عنتيل الخانكة"، تفاصيل مقتل نجل ابنتها على يد الأخير، مشيرة إلى أن المتهم حاول اغتصابه، إلا أن نجل ابنتها رفض ذلك، قائلة "نجل ابنتي كان راجلا ورفض ممارسة الشذوذ مع المتهم".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الطفل كان يعمل مع "إسلام" صاحب التوكتوك "القاتل"، وأنه يوم الواقعة اتصل به هاتفيًا لتحصيل الإيراد وعندما أخبره الضحية بعدم تحصيل مبلغ يومية التوك التوك والتي تقدر بـ 100 جنيه يوميا قام الجاني باستدراجه لمنطقة خالية من السكان وطلب منه ممارسة الشذوذ معه، موضحة أنه عندما رفض الطفل، قام المتهم بخنقه وكسر رقبته، ثم ضربه بآلة حادة على رأسه، وتوثيق يديه بحزام بنطاله حتى فارق الحياة وألقى بجثته داخل مصرف الرشاح خشية من افتضاح أمره وفر هاربا.
وكان المقدم أحمد عبدالعليم رئيس مباحث مركز الخانكة، تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة بمصرف الرشاح، بالانتقال والفحص تبين أنها جثة "يوسف.ا" سائق توك توك، وبها آثار خنق ومقيدة اليدين، وبعمل التحريات تبين أنه يعمل سائق لدى "إسلام" واتفق معه على تحصيل ١٠٠ يومية وحينما وجد أنه لم يتحصل على المبلغ استدرجه إلى منطقة الرشاح وطلب منه علاقة جنسية، فوافق المجنى عليه وبعدها قام المتهم بقتله وإلقاء جثته.
