يتزامن اليوم 18 من يوليو مع الذكري المئوية لميلاد رئيس جنوب أفريقيا "نيلسون مانديلا"، والذي ولد عام 1918، ورحل عن عالمنا في 5 ديسمبر 2013.
هو سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري، وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، ولقب "مانديلا" بأشهر سجين سياسي في العالم، كما انه حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993
-الجوائز والأوسمة والتماثيل
1- في جنوب أفريقيا، يعتبر مانديلا على نطاق واسع بـ "أب الأمة"، و"الأب المؤسس للديمقراطية"، كما ينظر له كـ "محرر وطني ومخلص".
2- في عام 2004، منحت جوهانسبرغ مانديلا «حرية المدينة»، وأعيد تسمية ساحة مركز تسوق ساندتون باسم «ساحة نيلسون مانديلا»، ونصب تمثال لمانديلا فيها.
3- في عام 2008، ازيح الستار عن تمثال آخر لمانديلا في مركز Groot Drakenstein الإصلاحي، سجن فيكتور فيرستر سابقا، بالقرب من كيب تاون، يقف في المكان الذي أطلق سراح مانديلا فيه من السجن.
4_ لقي أيضا إشادة دولية.
5- في عام 1993، حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع دي كليرك.
6- في نوفمبر 2009، رسمت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم عيد ميلاد مانديلا، الموافق لـ 18 فبراير، كـ "اليوم الدولي لنيلسون مانديلا"، تكريما له لمساهمته في النضال ضد الفصل العنصري، يطلب من الجميع التبرع بـ 67 الدقيقة لفعل شيء للآخرين، إحياء لذكرى 67 عامًا التي قضاها مانديلا في النضال.
7- حاز أيضا على ميدالية الحرية لرئاسة الولايات المتحدة.
8- حصل أيضا علي وسام كندا، وكان أول شخص حي يمنح المواطنة الكندية الفخرية.
9- تلقى جائزة لينين للسلام من الاتحاد السوفياتي.
10- في عام 1990 حصل على جائزة بهارات راتنا من حكومة الهندNishan-e-Pa.
11- في عام 1992 حصل على جائزة أتاتورك للسلام من تركي، لكنه رفض الجائزة، مبررا ذلك بانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها تركيا في ذلك الوقت، وقبل لاحقا الجائزة في عام 1999.
12- منحته الملكة اليزابيث الثانية بيليف الصليب الكبير من وسام القديس جون ووسام الاستحقاق.
- استغلال مانديلا
13- استغلت صورة نيلسون مانديلا عند الناس تجاريًا، فتم تسويق وبيع أقمصة تحمل صورته إضافة إلى حوالي خمسمائة كتاب منشور عنه، ومنها أيضا الأشياء ذات الصلة بمؤسسته التي تحارب الفقر والإيدز، والتي اعتبرها بعض الجنوب أفريقيين نزعة استهلاكية مفرطة أو تخليدا للصورة على منهج تخليد صورة تشي جيفارا، وطلب مانديلا إزالة صوره من جميع المنتجات التي تبيعها مؤسسته.
14- في مايو 2005، طلب نيلسون مانديلا من إسماعيل أيوب، صديقه منذ ثلاثين عاما، وقف بيع ليثوغرافي بتوقيع مانديلا وجرد مبيعات المنتجات، ووصل الصراع إلى رفع مانديلا لدعاوى قضائية، ورد أيوب براءته، ولكن الصراع ظهر مرة أخرى في عام 2007، عندما وعد أيوب أمام المحكمة بدفع 700000 راند إلى صندوق مانديلا للاستثمار، كان قد حولها إلى أبناء وأحفاد مانديلا بدون رخصة، وقدم له اعتذارا علنيا.
- التحية الفنية
15- العديد من الفنانين كرسوا أغاني لمانديلا، كان أشهرها «The Special AKA» الذي سجل أغنية "الحرية لنيلسون مانديلا - Free Nelson Mandela".
16- في عام 1983، سجل إلفيس كوستيلو أيضا أغنية وحقق بها نجاحا، أهدى ستيفي وندر الأوسكار الذي حصل عليه سنة 1985 لأغنية "I Just Called to Say I Love You" لمانديلا، مما أدى إلى حظر موسيقاه في هيئة الإذاعة لجنوب أفريقيا.
17- في عام 1985، كان ألبوم يوسو ندور نيلسون مانديلا أول إنتاج لفنان سنغالي في الولايات المتحدة.
18- أنتج فنانون آخرون أغاني ومقاطع فيديو تكريما لمانديلا تشمل جوني كليج هيو مسكلا، بريندا فاسي، بيوند، نيكيلباك رافي، وأمبي دو بريز وأ.ب. دي فيلير.
- السينما والتلفزيون
19- صور مانديلا في السينما والتلفزيون في مناسبات متعدد، كفيلم مانديلا ودي كليرك لعام 1997، أدىسيدني بواتييه دور مانديلا وأدى دوره أيضا دنيس هايسبيرت في وداعا بافانا سنة 2007.
20- في عام 2009 أعدت بي بي سي التلفزيونية فيلمالسيدة مانديلا، كانديفيد هاروود يقدم بورتريه عن نيلسون مانديلا، [397] وكذلك فعل مورغان فريمانفي فيلم الذي لا يقهر (2009).
