بحث الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجمعة مبارك الجنيبى سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، سبل تكثيف التعاون في المجال الزراعي بين الجانبين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد بديوان وزارة الزراعة، بحضور سلطان عبدالله علوان الحبسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، على هامش المباحثات المصرية الإماراتية، التي تعقد بوزارة الزراعة، للاتفاق على آلية زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة بين البلدين.
وأكد وزير الزراعة، عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، في عدد كبير من المجالات لا سيما المرتبطة بالقطاع الزراعي، وتنمية الثروة النباتية والحيوانية، معربًا عن تطلعه لتكثيف هذا التعاون بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية ومصالح الشعبين الشقيقين.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الاتفاق خلال المباحثات المصرية الإماراتية المشتركة على تطبيق حزمة من الإجراءات الخاصة بعمليتي استيراد وتصدير الخضر والفاكهة الطازجة بين البلدين.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الجانبين أقرا باتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامة المنتجات الزراعية المتداولة بين البلدين، بما يسهم في تسهيل وانسيابية حركة التجارة لكل من الصادرات والواردات.
وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على أنه في حال رفض أي شحنة من الخضر أو الفاكهة المصرية المصدرة إلى دولة الإمارات سيتم إنذار المُصدر المخالف وإخطار الحجر الزراعي المصري من خلال نقطة الاتصال الرسمية وتزويدها بالوثائق المطلوبة والتي تشمل "شهادة الصحة النباتية ونتيجة تحليل المختبر"، لإنذار الشركة المصدرة.
ولفت إلى أنه في حالة تكرار المخالفة سيتم إيقاف المُصدر المخالف لمدة ستة أشهر، كما تم الاتفاق أيضًا على أن تتم إعادة المُنَتج المخالف لمصدره على نفقة المُصدر، وفي حال رفض المُصدر تحمل التكاليف يمنع من التصدير نهائيًا لمدة ستة أشهر.
وأقر الجانبان بأن تسري هذه الآلية على الشحنات المُصدرة من الخضر والفاكهة الطازجة من الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية مصر العربية والعكس.
حضر المباحثات من الجانب المصري: الدكتور أحمد كمال العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، الدكتور هشام علام المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، الدكتور أشرف المرصفي مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة بالأغذية، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد بديوان وزارة الزراعة، بحضور سلطان عبدالله علوان الحبسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، على هامش المباحثات المصرية الإماراتية، التي تعقد بوزارة الزراعة، للاتفاق على آلية زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة بين البلدين.
وأكد وزير الزراعة، عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، في عدد كبير من المجالات لا سيما المرتبطة بالقطاع الزراعي، وتنمية الثروة النباتية والحيوانية، معربًا عن تطلعه لتكثيف هذا التعاون بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية ومصالح الشعبين الشقيقين.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الاتفاق خلال المباحثات المصرية الإماراتية المشتركة على تطبيق حزمة من الإجراءات الخاصة بعمليتي استيراد وتصدير الخضر والفاكهة الطازجة بين البلدين.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الجانبين أقرا باتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامة المنتجات الزراعية المتداولة بين البلدين، بما يسهم في تسهيل وانسيابية حركة التجارة لكل من الصادرات والواردات.
وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على أنه في حال رفض أي شحنة من الخضر أو الفاكهة المصرية المصدرة إلى دولة الإمارات سيتم إنذار المُصدر المخالف وإخطار الحجر الزراعي المصري من خلال نقطة الاتصال الرسمية وتزويدها بالوثائق المطلوبة والتي تشمل "شهادة الصحة النباتية ونتيجة تحليل المختبر"، لإنذار الشركة المصدرة.
ولفت إلى أنه في حالة تكرار المخالفة سيتم إيقاف المُصدر المخالف لمدة ستة أشهر، كما تم الاتفاق أيضًا على أن تتم إعادة المُنَتج المخالف لمصدره على نفقة المُصدر، وفي حال رفض المُصدر تحمل التكاليف يمنع من التصدير نهائيًا لمدة ستة أشهر.
وأقر الجانبان بأن تسري هذه الآلية على الشحنات المُصدرة من الخضر والفاكهة الطازجة من الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية مصر العربية والعكس.
حضر المباحثات من الجانب المصري: الدكتور أحمد كمال العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، الدكتور هشام علام المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، الدكتور أشرف المرصفي مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة بالأغذية، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة.
