الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفتان إماراتيتان: "حبل الخيانة يخنق قطر"

تميم بن حمد
تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت صحيفتا "الخليج" و"الوطن" الإماراتيتان بعدديهما اليوم الأربعاء انتقادهما للنظام القطرى وسياسته.. وأكدتا أنه يواصل دعمه للإرهاب.
وقالت "الخليج" في افتتاحيتها تحت عنوان "حبل الخيانة يخنق قطر": إن ما يكشف عنه اليوم بالتفاصيل الدقيقة كان معلومًا بالأمس للدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب وهو الذي عجّل بالمقاطعة وتقديم الشروط الثلاثة عشر والمبادئ الستة.. مشيرة إلى أن الفضح تم قبل شهرين من المقاطعة وما قامت به قطر من دعم وتمويل جماعات الإرهاب في العراق تحت ذريعة فدية المختطفين القطريين كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر بعير الصبر الذي طال إلى أن تبين أن نظام الحمدين لا يدعم الإرهاب عن بُعد وإنما يتبنى إلى ذلك أفكاره ووسائله، كون "الحمدين" جزءًا من تنظيم الإخوان المسلمين الدولي.
وأكدت الصحيفة أن هذه هي الحقيقة وفي ضوئها يقرأ ارتباط نظام قطر بقوى وتيارات التطرف والإرهاب والظلام من "الإخوان المسلمين" إلى "داعش والقاعدة والنصرة وحزب الله" وميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن الارتباط الذي ما زال مستمرا خصوصا عبر - الأمير الوالد- حمد بن خليفة الذي أدمن على ما يبدو التعامل مع الإرهاب ودعمه وآخر هباته 50 مليون دولار قدمها لما يسمى كتائب حزب الله.
واختتمت "الخليج" افتتاحيتها مؤكدة ان مايحدث كشف منهج قيادة وحكومة قطر في تبديد المال العام القطري على جماعات التطرف والإرهاب ولم يعد يخفى على أحد تورط قطر في ذلك منذ أكثر من عشرين عامًا.
وتحت عنوان "أمراء الإرهاب" .. قالت صحيفة "الوطن" 1.150 مليار دولار دفعة واحدة من نظام قطر لجماعات إرهابية ـ لتكون بذلك الأكبر من نوعها في التاريخ الأسود لدعم الإرهاب وذلك كفدية مقابل استعادة عدد من رعاياه تم خطفهم من قِبل ميليشيات مرتبطة بقطر وحلفائها.. هذا ما تظهره الأدلة تباعا وبات حديث الإعلام الأجنبي الموثق بالقرائن والبراهين وتسريبات الاتصالات بين عدد من أركان "نظام الحمدين" التي تبين حجم الدعم والتمويل الذي تتلقاه جماعات الموت من نظام لا ينتهج وسيلة ولا يعرف سياسة إلا الإرهاب.
ولفتت إلى أن أخطر ما يمكن أن يتعرض له السِّلم والأمن الدوليين عندما يمتهن نظام كطغمة " الحمدين" في قطر "إرهاب الدولة" والتحول من نظام يفترض أن يلتزم بالقوانين الدولية إلى عصابة تنتهج ضرب الاستقرار الدولي برمته عبر دعم وتمويل واحتضان الجماعات والتنظيمات الإرهابية وذلك في تحد سافر وفاضح لواحد من أهم أهداف البشرية في الوقت الحاضر وهو العمل على اجتثاث وباء الإرهاب الذي يهدد الجميع وتجفيف منابع تمويله ومحاسبة المتورطين في دعم هذه الآفة والتعويل عليها.
وقالت: "إن نظام قطر انجرف لدرجة بات واجبًا على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة ولجم هكذا طغمة انحازت للشيطان يوم قبلت على نفسها أن تنحدر لهذا الدرك من الشر والإجرام ويكفي للدلالة على ذلك أن هذا النظام قد قام بأكبر عملية تمويل للإرهاب بتاريخ البشرية بحجة استعادة عدد من أفراده الذين خطفوا بالعراق من قبل تنظيمات إرهابية مدرجة على جميع اللوائح السوداء سواء "حزب الله" العراقي الذي لا يختلف عن نظيره اللبناني من حيث الوحشية والإجرام أو ما تسمى بـ"هيئة تحرير الشام" وهي جبهة النصرة أي "القاعدة" أو حتى قاسم سليماني الذي بات نموذجا لاستباحة دماء الشعوب والإيغال في الإجرام والإرهاب بعدة دول".
واختتمت الصحيفة، افتتاحيتها، قائلة: "إن القضية التي عادت إلى واجهة المشهد العالمي حاليا من القضايا المعروفة والتي سبق وتحدث عنها الإعلام الشريف والمهني خاصة بعد قرار مقاطعة الدول الأربع للنظام القطري وهو قرار تاريخي وحق سيادي لحماية الأمن الوطني للدول وساهم بوضع قطر تحت المجهر وقدم بالأدلة يومها تسريبات لاتصالات بينت أن الصفقة فاقت المليار و150 مليون دولار عمل خلالها نظام قطر عبر جميع مؤسساته بما فيها ناقلاته الجوية على التواصل مع الإرهابيين ونقل الأموال وتقديم الدعم لجماعات تسير عكس التاريخ وهو ما يؤكد أن العالم أجمع والذي لا يستثنى الإرهاب أي مكان فيه قد نال من الأذى الكثير بفعل السياسة القطرية".