الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

نائب رئيس مجلس الدولة: المقاطعة العربية لقطر تؤكد عدم استحقاقها المونديال

المستشار الدكتور
المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعد المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة فقهية عن الحقوق السيادية لـ«الرباعى العربي» بعنوان: «الحقوق السيادية للدول الأربع مصر - الإمارات - السعودية - البحرين فى غلق مجالها الجوى ضد الطيران القطرى لحماية أمنها القومى من تدعيم وتمويل قطر للإرهاب».
وتناولت الدراسة ٧ محاور أساسية منها:
أولًا: غلق الدول الأربع المجال الجوى يؤكد عدم استحقاق قطر لتنظيم كأس العالم، حيث يقول الدكتور محمد خفاجى، إن غلق الدول الأربع مصر والإمارات والسعودية والبحرين، المجال الجوى أمام الطيران القطرى حفاظًا على الأمن القومى العربى بسبب دعم قطر وتمويلها للإرهاب، يؤكد عدم استحقاقها لتنظيم كأس العالم ٢٠٢٢.
ثانيًا: يتعين على الفيفا إعادة النظر لتنظيم دولة تمول الإرهاب، ويتساءل خفاجى أين ستقيم الوفود المشاركة فى ظل عدم تغطية المساحة الفندقية لإمارة صغيرة للوفود والبعثات المشاركة فى حدث عالمى كروى مثل كأس العالم؟ خاصة أن الفيفا ما زال يدرس زيادة الفرق المشاركة إلى ٤٨ دولة، الأمر الذى جعلها تستعين خفاءً بدولة إيران التى يربطها بمعظم دول الخليج العربى توترات دولية كبيرة وما زالت تواجه عقوبات دولية صارمة، فضلًا عن أن تغيير موعد كأس العالم للشتاء بدلًا من الصيف لعدم مناسبة طقسها للموعد التقليدي.
ثالثًا: كيف يقبل الضمير العالمى أن يصافح الأبطال الرياضيون قادة تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء، ويضيف الفيفا تغض النظر عن استغلال قطر لملف تنظيم كأس العالم سياسيًا وهو الأمر المحظور بموجب لوائحها، وأن المنظمات غير الحكومية عليها مسئولية أدبية تجاه قطر التى هى الآن تحت الحصار.
رابعًا: الفيفا تكف نظرها عن استغلال قطر لملف تنظيم كأس العالم، ويوضح قطر تستخدم الرياضة فى تحقيق أهداف سياسية وأنها منذ عام ٢٠١١ حينما تدخلت قناة الجزيرة فى الشئون الداخلية للدول العربية وانكشف غرضها الخبيث، قامت بتغيير اسمها إلى بى إن سبورت، تحايلا منها فى استخدام البث الرياضى فى أغراض سياسية تسوق بمقتضاها ما تريده حكومتها ضد خصومها من البلاد العربية بل والتحريض الآثم ضد ولاة الأمر فيها.
خامسًا: قطر استخدمت الغش على الفيفا فى إسناد تنظيم كأس العالم لها ويتعين سحب الملف منها طبقًا لقواعد القانون الدولى، ويؤكد أن قطر استخدمت الغش على الفيفا للفوز بتنظيم كأس العالم ٢٠٢٢ وادعاءها على غير الحقيقة أنها إحدى أكثر الدول استقرارا فى المنطقة على حين أن الحقيقة أنها دولة داعمة للإرهاب وممولة له، وكذلك بعد ظهور أدلة تكشف شراء الدوحة لأصوات مكنتها من الفوز بملف تنظيم المونديال، حيث إن الإجراء الجديد يفتح باب التصويت أمام جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم ٢١١ عضوًا فى الاتحاد الدولى لكرة القدم على عكس الإجراء الذى تم مع قطر فى التصويت لصالحها بمنح ٢٤ عضوًا فقط حق التصويت أمام اللجنة التنفيذية السابقة.
سادسا: قناة الجزيرة ساهمت فى تقزيم دولة قطر، حيث إنها تبث سمومها تجاه شقيقاتها العربية والخليجية لزعزعة الأمن والاستقرار بها، ويقول إنه حينما أعلنت الوساطة الكويتية أنه من بين بنود الوساطة تقليص برامج التحريض وإثارة النعرات التى تنتهجها قناة الجزيرة والتعهد بعدم مهاجمة دول الخليج ومصر إلا أن قطر لم تحترم كعادتها تلك الوساطة، والرأى عندى أن قناة الجزيرة على عكس ما يراه الكثيرون.
سابعا: قطر تستخدم اللجوء السياسى للإرهابيين بالمخالفة لقواعد القانون الدولى بسوء نية، ويؤكد خفاجى أن قطر تستخدم اللجوء السياسى للإرهابيين بالمخالفة لقواعد القانون الدولى بسوء نية وإن الحماية الدولية لا تمنح إلا للأشخاص الذين يستوفون المعايير الخاصة بوضع اللاجئ.