الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"عبقرينو".. صاحب 3 براءات اختراع

«عبقرينو»
«عبقرينو»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمتلئ مصر بالكثير من المخترعين الذين وهبوا حياتهم للعلم، ومنهم محمد فايز، ابن قرية الرملة بمدينة بنها، والحاصل على براءة اختراع فى ٣ أجهزة، هى جهاز انتقال كهرباء الضغط العالى دون أسلاك، وجهاز حماية السفن لحمايتها من الغرق، وجهاز المياه الذى يقضى على ظاهرة الارتجاع.
ويقول «محمد»: «طول عمرى بحلم إنى أكون عالم كبير يذكره التاريخ»، مضيفًا أن فقدانه لوالديه فى سن صغيرة، لم يحبطه، بل كان دافعًا كبيرًا له لتحقيق الإنجازات عرفانًا لهم، مشيرًا إلى أن والده توفى وكان عمره عشر سنوات، وتوفيت والدته وهو فى الصف الثالث الثانوى، وتسبب فى عدم دخوله كلية من كليات القمة، مثلما كان يتمنى ويحلم والده. ويتابع «محمد»: «منذ صغرى وأنا أحب الفيزياء، وشغوف ومحب للعلم والابتكار، فكنت أقوم أبتكر وأصلح ألعابى وألعاب أصدقائى بالمدرسة، وحتى ذلك الوقت أصلح الأشياء الخاصة بإخوتى، حتى تم إطلاق لقب «عبقرينو» علىّ داخل العائلة، موضحًا أن والده ترك بداخله أثرا كبيرا؛ حيث كان دائمًا يحثه على التعلم والابتكار عن طريق إصلاح أى شىء تم كسره. ويقول «محمد»، أدرس بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة- جامعة بنها، قسم هندسة وراثية، وقدمت ٣ اختراعات فى عدة مجالات، وحصلت على براءة اختراع عن تلك الاختراعات من أكاديمية البحث العلمى، وأتمنى أن تطبق تلك الابتكارات حتى أقدم خدمة بسيطة لبلدى. وأكمل «محمد» أنه شارك باختراع جهاز ضخ المياه الذى يقضى على ظاهرة الارتجاع، بمؤتمر شباب العلماء بألمانيا، وحصل على المركز الثالث بالمؤتمر، مشيرًا إلى أنه حصل على منحة دراسية «دراسات عليا» بجامعة ميونيخ، بالإضافة إلى دراسته للهندسة ومواد الطاقة أون لاين بجامعة كاليفورنيا. وأضاف أن تلك الاختراعات كان يشارك بها فى كل المؤتمرات والمسابقات، ليس بهدف حصد الجوائز، بل للتعلم ومعرفة أى ملاحظات عليها لتعديلها، موضحًا أنه دائم الشغف للعلم، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تقديم عدد من الاختراعات الجديدة التى من شأنها أن تفيد البشرية. وطالب «محمد»، المسئولين داخل مصر، الاهتمام أكثر بالبحث العلمى، وأن يتم تطبيق تلك الاختراعات على أرض الواقع؛ لأنها ستوفر جهدا وأموالا كثيرة، مؤكدا أنه سيظل يبتكر حتى يحقق حلمه ويكون «عالما» ليرفع اسم مصر فى كل المحافل الدولية.