فوجئ طالبان بمدرسة طنبول الكبرى التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بحجب نتيجتهما في الثانوية العامة، بعد تحرير محضر شغب ضدهما من قبل رئيس اللجنة.
وكانا الطالبان محمد مسعد عامر ومحمد قاسم محمد، قد تقدما بشكوى إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، بعدما حجبت نتيجتهما عن الظهور واكتشافهما وجود محضر شغب، محرر ضدهما من قبل رئيس اللجنة إبان الامتحانات وأرفقه للمحضر ضمن أوراق الإجابة للكنترول.
وقال الطالب محمد مسعد: "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل واحد ظلمنى وعايز يضيع عليا سنة من عمرى فوجئت أن النتيجة بتاعتى محجوبة الناس كلها بتعرف مجموعها وأنا كل ما أدخل مفيش حاجه تظهرلى".
وتابع الطالب حديثة قائلا: "اتصلنا بكل الناس عشان نحاول نفهم فى إيه لحد ما عرفت إن أنا وزميلى محمد نتيجتنا محجوبة عشان محضر شغب كانت صدمة كبيرة بالنسبة لنا"
وأضاف أن الواقعة بدأت فى امتحان الجبر والهندسة الفراغية لشعبة علمى رياضة، حين تأخر المراقبون فى توزيع ورق الأسئلة لمدة تزيد عن ربع ساعة ما أثار حفيظة الطلاب نتيجة ضياع وقت الإجابة، مؤكدا أن رئيس اللجنة طالب بتغيير أماكن الجلوس لكن بمجرد رفض زميلى محمد قاسم الانتقال قام بجذبه من ملابسه مع استدعاء أفراد الأمن المسئولين عن تأمين المدرسة خلال فترة الامتحانات وانتقل من مكانه لعدم إضاعة ما تبقى من وقت.
ونوه مسعد بأنه استكمل وزميله باقى الامتحانات بشكل طبيعى، مؤكدا أنه لا يعلم شيئا عن محضر الشغب والعنف، معلنًا أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية التى تحفظ حقه عن طريق تحريك دعوة قضائية لإعادة النظر فى الواقعة ومحاسبة المخطئ.
من جانبها عبرت والدة الطالب محمد مسعد عن حزنها الشديد جراء التصرف الذي قام به رئيس اللجنة دون قيامه بإخطار الطلاب أو توقيعهم على المحضر.
وقالت والدة الطالب: "سنة كاملة ضاعت أنفقت خلالها ما يتعدي الـ 30 ألف جنيه دروس خصوصية ومذكرات"، مشيرة إلى أنها كانت تحلم بأن يلتحق نجلها بكلية الهندسة إلا أن الحلم تبدد فجأة مع إعلان ظهور النتيجة واكتشافنا حجبها".
وناشدت والدة الطالب وزير التربية والتعليم بالتحقيق فى الواقعة قائلة: "أبوس إيدك يا سيادة الوزير ابنى معملش حاجة وطول عمره متفوق وبيطلع من الأوائل حرام مستقبله يضيع".
