أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، جلسة لتقدير الموقف في قطاع غزة، في ظل التطورات الأخيرة وإغلاق معبر كرم أبو سالم، وتقليص مساحة الصيد لـ 3 أميال.
وبحسب ما نشرته وكالة صفا الاخبارية فقد حضر جلسة التقدير وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الفريق غادي أيزنكوت ورئيس الشاباك نداف أرغمان ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومسئولون أمنيون كبار آخرون، في مقر قيادة فرقة غزة.
وقال نتنياهو وفق بيان صدر عن مكتبه: "إننا نخوض معركة تشمل تبادل الضربات والجيش مستعد لمواجهة جميع السيناريوهات".
وأضاف: "أخذت انطباعًا شديدًا عما رأيته هنا وأعلم أن جميع المواطنين الإسرائيليين مثلهم مثلي تمامًا يثقون بالجيش ويدعمونه تحسبًا لأي تطور ممكن".
وتساءل: نتنياهو: "هل تعتقدون أنه يمكن حل الأزمة الراهنة بدون التوصل إلى معركة واسعة النطاق"، فكان جوابه: "أؤمن بأننا نتخذ الخطوات الصحيحة، من الجدير أن الطرف الآخر في غزة سيلتفت ليس فقط إلى ما نقوله بل أيضا إلى ما نفعله".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة والبدء بأولى الخطوات وهي إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري والوحيد جنوب قطاع غزة والذي يعد المعبر الوحيد للقطاع ابتداء من اليوم، مدعيًا أن ذلك جاء بسبب استمرار إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف القطاع.
وقبل أيام شهد القطاع قصفًا متبادلًا بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
ويأتي القصف في ظل التوتر الذي يشهده قطاع غزة على خلفية التهديدات الإسرائيلية للقطاع وعقب غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للمقاومة.
وتستمر قوات الاحتلال باستهدافها المتعمد لمجموعات المواطنين شرق قطاع غزة، بزعم إطلاقهم للبالونات والطائرات الحارقة تجاه "غلاف غزة" مما كبدت الاحتلال خسائر كبيرة.
وما يزال جيش الاحتلال يحاول إيجاد حل لهذه الطائرات والبالونات، واستُخدم مؤخرًا منظومة ليزرية لتتبع الطائرات والبالونات في الجو ومن ثم إسقاطها، لكنه فشل في الحد منها.
