فاجأ البابا فرنسيس، حضور صلاة سر الزواج المقدس لأحد السويسريين وزوجته البرازيلية، حيث ترأس البابا فرنسيس بنفسه الاحتفال بهذا الاحتفال، في الكنيسة الصغيرة التي تقع داخل حدائق مدينة الفاتيكان.
وقال الكاهن البرازيلي الأب ريناتو دوس سانتوس، أحد الحاضرين، إنه لا الزوجين ولا المشاركين كانوا يتنظرون ظهور البابا أمامهم المفاجىء. وكان الكاهن قد دخل إلى كنيسة القديس ستيفن، لكي يستعد للاحتفال، لكنه تفاجىء بالبابا جالس ومبتسم، وأنه في انتظاره.
وقد تولى البابا ترؤس احتفال الزواج.
وأضاف الأب سانتوس: "لم أفكر أبدًا في حياتي أن أجد البابا في سكرستية -غرفة تحوي فيها احتياجات وأدوات الكنيسة- الكنيسة"، مشيرًا إلى اندهاش الناس لدرجة أنهم كانوا يتساءلون عما إذا كان البابا فرنسيس هو حقًا. وتابع الأب سانتوس حديثة قائلًا: "لقد رأيته كاهن رعية حقيقي يعتني بقطيعه الخاص في الرعيّة، وهو يفعل دائمًا ذلك وبهذه الطريقة".
وأشار الكاهن إلى أن عظة البابا فرنسيس في رتبة الزواج قد تركزت على ثلاثة أفعال، هي: "البدء"، و"التوقف"، و"استئناف المسيرة"، موضحًا أنها ثلاثة أفعال ضرورية لكي يكون الإنسان قادرًا على عيش زواجه بشكل كامل. كما أشار الأب سانتوس إلى أن البابا فرنسيس لديه حب كبير لهذا السر الذي يساعد على تأسيس عائلة، ورغبته في أن يضع الله في مركز هذا السر المقدّس.
