هناك نوع من الشباب يتخذون من الحب سبيلا للوصول لفتاة معينة والإيقاع بها في شباكه، وعندما يتمكن منها وينال غرضه يتركها تواجه مصيرا مجهولا، مثل ما حدث مع فتاة النزهة التي حاولت التخلص من رضيعها والقته في الشارع بعدما حملت فيه سفاحا.
كان حلم "م.ب" الفتاة العشرينية العثور على شاب مناسب تعيش معه حياة خيالية مليئة بالحب، ومع الوقت لم تنتظر الفتاة كثيرا وسلمت لأول شاب طرق قلبها، بعدما ملء مسامعها بالكلام المعسول، فما كان منها إلا أنها صدقته، وسلمت له نفسها بعد فترة من علاقتهما سويا.
اعتقدت الفتاة أن الشاب سيتزوجها بعد ذلك ويحقق أمنيتها؛ ولكنه لم يكن يفكر في الارتباط بها من البداية، كل ما كان يشغل باله هو إشباع رغباته الجنسية والتي دفعته إلى إقامة علاقة محرمة مع الفتاة كانت نتيجتها حملها سفاحا، وعندما علمت الفتاة بذلك طلبت منه الزواج فرفض وتهرب منها وأغلق هاتفه المحمول.
ومع مرور الوقت وضعت مولودها، وخشيت من أسرتها فألقت الطفل فى الشارع، حتى عثر عليه بعض الأهالي بجولر عقار بأحد الشوارع بدائرة قسم النزهة، فتم إبلاغ الشرطة وبعد عمل التحريات تم تحديد هوية والدته، وتم القبض عليها واعترفت بإلقائها الطفل بعد رفض والده الاعتراف به.
