قال كمال زاخر، المفكر القبطي: «الوحدة التي نريدها اليوم هي وحدة الكنيسة وليس وحدة الطوائف، فالطائفة سلطة والكنيسة خدمة، والطائفة مصالح والكنيسة مجانية، والطائفة حصريّة والكنيسة لا حدود لها، فلا خوف من أن تذهب الطوائف، بل الخوف من أن تذهب الكنيسة، فيجب العودة إلى كنيسة الخدمة المجانية».
واستطرد: يبدو أن هذا الجيل سيلحق في دورة زمنه انفراجة ما، وسيرى ضوءا في نهاية النفق، ففي الأفق سحابة قدر كف، تنبئ، بالمخالفة لأجواء التصحر التي تغشانا، بأن مطرًا غزيرًا قد يفاجئنا، وقد يعيق الذين في الجبال عن النزول إلى الوادي.