تقدم طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"، اليوم الإثنين، باستغاثة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لإنقاذهم من كارثة نتيجة شهادة الثانوية.
واشتكى طلاب كل من مدارس "المعادى، أكتوبر، كفر الشيخ، إسماعيلية، البحر الأحمر، الدقهلية، أسيوط، الأقصر"، من نتيجة الامتحانات، للصف الثالث الثانوي، مؤكدين أن نظام مدارس المتفوقين قائم علي تدريب الطالب على البحث العلمي الصحيح وحب العلم من اجل العلم ليس فقط من اجل اجتياز الامتحان والحصول علي التقدير "ممتاز"، مؤكدين أن المادة تنقسم درجاتها إلى مشروع بحث علمى (٢٠%) واختبارين واحد للقبول فى الجامعات (٤٠%) وقياس مفاهيم (٢٠%) ودرجات حضور وانضباط ومشاريع للمواد كل مادة على حدة".
وتابعت الشكوى: "أنه بذلك يكون الطالب ناجح بنسبة ٦٠% من كل فرع فى المادة، بينما بعد الاعتصامات التى دامت مدة أسبوعين لم يتم إخبار الطلاب عن نتائج المشروع وإتاحة التظلمات فيها، أو معرفة المقاييس التى عليها ستيم وضع الامتحان من مفاهيم، أو حذف الأسئلة الخارجة عن الشروط أو التي لا يوجد بالاختيارت إجابات صحيحة، وبعد كل هذا فوجئ طلاب الصف الثالث الثانوى وعلى غير سابق إنذار طوال تاريخهم في الثلاث سنوات التي قضوها في المدرسة بحالات الرسوب التي تجاوزت نسبة ٤٤% بعدد ٦٢ راسب وحالات الدور الثاني وحددها ١٧٩ طالب دور ثانى من دفعة أصلها ٦١٦ طالبا".
وقالوا: "إنه وعند الكشف تم توضيح أن كل أربع طلاب نتائجهم متجاورة متطابقة بحيث جميعهم يحصلون على ٥٠% أو ٥٢% بدون أدنى اختلاف فى العشريات مما يدعو إلى التأكد من عدم صحة النتيجة"، متسائلين: "كيف يرسب طالب في مادة حاصل فيها على مجموع يفوق الثمانين بالمئة كمجموع كلى؟"، وكيف نقول ان الكابستون يرفع من درجة الطالب وهو في الحقيقة مظهر خارجي لا علاقة له بنجاح الطالب او رسوبه؟، وكيف يحقق الطالب التوازن بين الحضور بالمدرسة (من السابعة صباحا وحتي الثالثة عصرا) والكابستون ودراسته التي تشمل مواد علمية تضم (منهج الصف الثالث بالإضافة إلى منهجي الصف الأول والثاني) ونظام الURT الذي لا يعرف له مصدر ومواد أدبية تفوق ما يدرسه طالب الثانوية العامة بمراحل؟".
وطالبت الشكوى رئيس الوزراء أنه بالمثل كما تقسم مجهود الطلبة بين (أعمال سنة وعملي وكابستون ومناهج ثلاث سنوات و(URT) يجب أن تكون درجة النجاح هي درجة المادة وليس درجة الورقة.
كما طالبوا بمنح الفرصة للدور الثاني في التحسين والزيادة من مجموعهم الكلي بناء على درجاتهم ولا يكون مجرد نجاح ورسوب.
وطالبوه أيضا بالسعى لمعرفة أسباب اخفاق الطلاب وتحويلهم على الورق من طلاب متفوقين علميا إلى طلاب راسبين أو دور تانى بدون حق، وهى ما يعتبر كارثة بكل المقاييس وفشل لنظام stem الذى تسعى الحكومة لتوسيعه بحيث يكون مدرسة بكل محافظة بواقع ١٠٠ مدرسة.
كما طالبوا رئيس الوزارة بضرورة إعادة النظر فى المشكلة وأهميتها والإسراع فى تنفيذها حيث إن مستقبل متفوقين مصر فى أيديكم.
