دعا وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، اليوم الاثنين، الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة ليبيا لضمان حقوق المهاجرين.
وقال سالفيني، في تصريح نقلته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية، "إن هؤلاء المهاجرين ليسوا ناجين، بل رقيق يباع ويُشترى في نشاط تجاري تنظمه عصابات المافيا فالهدف هو الإنقاذ، الإسعاف، الرعاية، وإعادة هذه القوارب من حيث أتت".
وأضاف: "يجب أن يقتنع الاتحاد الأوروبي بأن هذا هو الحل الوحيد"، موضحًا أنه بالإمكان حاليا إعادة توزيع المهاجرين ووقف المنظمات غير الحكومية الناشطة في عمليات الإنقاذ وهو الأمر الذي سيمضي به قدما فضلا عن إعادة النظر بالمهمات الدولية في البحر المتوسط لكن الهدف يكمن في مساعدة الاتحاد الأوروبي ليبيا لضمان حقوق الإنسان وجمع طلبات اللجوء الحقيقة في الدول الأفريقية.
وتابع وزير الداخلية: إن هناك اجتماعا بعد غد حول البعثات الدولية سيكون طلب الحكومة الإيطالية واضحا فيه وهو إعادة مناقشة التوقيع الانتحاري لعام 2015، داعيا للذهاب إلى حكومة رينزي (السابقة) لمساءلتها عن عملية صوفيا المسؤولة عن التوقيع المذكور، مؤكدًا أن هدف الحكومة الإيطالية هو تغيير القواعد وجعل الموانئ الليبية أكثر أمانا.
