أعلن بعض المواطنين عن سعادتهم بصدور قرار بالحبس 6 شهور لمن يصطحب كلبًا دون ترخيص وغرامة 20 ألف جنيه، مؤكدين أن تربية الكلاب لا يجب أن تخضع للمزاج، وأن القانون خير حكم بين الأشخاص فيما يخص الأمن والترهيب والإزعاج الذي يسببه الكلاب للأشخاص الذين يخشونهم.
ويرى أيمن عزت، أنه لا يصح تربية الكلاب دون توافر مكان لها، مشيرا إلى قيام بعض الأشخاص بتربية الكلاب أمام منزلهم، مما يسبب الرهبة للمارة والرعب الشديد.
ويقول أيمن، "كنت ذاهبا لعملى في تركيب الزجاج، وفوجئت بتربية أحد جيران الشخص الذي ذهبت إليه بعض الكلاب، فلم أخرج من السيارة منتظرا نزول صاحب المنزل، سبب خوفي منهم، حتى أستطيع أن أقوم بعملي".
ويضيف أن الأشخاص في القرى يصعب عليهم تطبيق ذلك القانون، بسبب العلاقات والترابط بين الأشخاص، فكيف يبلغ جار عن جاره، حتى إن حدثت مشكلة بسبب الكلاب، يتم حل الموضوع بالتراضي، بينما في المدن يسهل تطبيقه حتى وإن كان الكلب في المنزل ويسبب الإزعاج للجيران.
بينما تضيف دعاء أحمد، ما أكثر القوانين في البلد، لكن المشكلة في التطبيق، فالناس تتعامل مع القوانين باعتبارها حبر على ورق، فلا التزام بها، ولا رقابة على تنفيذها.
ودعت كل شخص إلى البدء بنفسه، ونشر ثقافة احترام القانون باللين، وإن لم يستجب الشخص يتم الإبلاغ عنه، مؤكدا أهمية محاربة العشوائية والسلوك غير المسئول.
وتقول سارة السيد، إن الأصل في تربية الكلب هو حراسة الإنسان أو المكان، وليس ترهيب الغير، قائلة إن القانون إن طبق على شخص واحد سيخاف الجميع، ويكون أكثر حرصًا على حياة الآخرين، وعلى الكلب الذي يصطحبه.
