عرفت مدينة المنصورة الواقعة بمحافظة الدقهلية باسم جزيرة الورد، وذلك لأن المياه كانت تحيطها، من ثلاث جهات، هذا بالإضافة الي أنها كان يوجد بها أكبر عدد من حدائق الورد، وسميت لاحقا بالمنصورة، نسبة للنصر الذي حققته مصر بانتصارها على الحملة الصليبية السابعة التي استماتت في محاولتها في احتلال مصر.
_أماكن أثرية بمدينة المنصورة:
- دار ابن لقمان:
الذي أسر فيها لويس التاسع ما أهله لأن يُرَسّم قديسا، لذا فهي بلا شك تعتبر واحدة من أعرق المدن المصرية، ذات التاريخ المشرف، وتقع بجوار مسجد الموافي وسط مدينة المنصورة وقد أخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية السابعة على مصر سنة 1250 لمدة شهر حيث فدته زوجته وأطلق سراحه في 7 مايو 1250 وقد أنشئ بالدار متحف تاريخي يضم الكثير من اللوحات والمعلومات والصور التي توضح دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبيين إلى جانب بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة.
- مسجد الموافي:
ويعتبر من أشهر وأهم مساجد المنصورة فقد بناه الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة 583 هجريًا وكان مسجدًا صغيرًا إلى أن نزل به الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه وأصبح معهدًا دينيًا تعقد فيه المحاضرات الدينية والحلقات الدراسية بمعرفة كبار العلماء بالدلتا وقد هدم هذا المسجد الأثري بحجة بناء مسجد جديد على الطراز الحديث كما هدمت مأذنته بعده.
- مسجد الصالح أيوب:
هو أقدم مساجد المنصورة وتم بناؤه فى سنة 616 هـ وكان به استراحة للزوار من المماليك ويتصف بأنه تحفة معمارية ويوجد بشارع الملك الصالح أول العباسي بالمنصورة .
- مسجد النجار:
ويقع بسوق التجار المعروف وقد بني سنة 566 هـ ومازال محتفظا ببنائه الرصين وسقفه الخشبي القديم ومئذنته المائلة مثل برج بيزا المائل.
- مسجد سيدي حالة:
ويقع بشارع سيدي حالة وقد بني سنة 711 هـ أيام دولة المماليك ولا يزال على حالته.
- مسجد سيدي سعد:
ويقع بحي ميت حضر وبني سنة611 هـ وقد تمت له العديد من أعمال التجديد والصيانة إلا انه لا يزال يحتفظ ببعض معالمه القديمة..
- مسجد الحوار:
ويقع بحي الحوار وهو أقدم أحياء مدينة المنصورة وقد أنشئ هذا المسجد سنة 613 هـ.
- مسجد الشيخ ادريس الحناوى:
وهو من المساجد العتيقة بمدينة المنصورة وقد شيد سنة577 هجريا.
