طهرت الفرق الهندسية، التابعة للجيش اليمني مدرية خب الشعف، التابعة لمحافظة الجوف مئة لغم وعبوة ناسفة تقريبًا، والتي كانت زرعتها الميليشيات الحوثية قبل دحرهم من المديرية.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني "سبتمبر. نت"، اليوم الاثنين، عن قائد لواء الحسم ورئيس عمليات حرس الحدود، العميد هادي حمران الجعيدي، قوله إن الفرق الهندسية تمكنت من انتزاع وتفكيك قرابة مئة لغم وعبوة ناسفة متنوعة الأحجام والمهام، كان المتمردون قد زرعوها على جنبات الطرق الرئيسية والفرعية والشعاب والمزارع.
وأوضح الجعيدي، أن أكثر من عشر أسر في خب الشعف، وعدد من المناطق المجاورة لها قد تعرضت لمخاطر انفجارات هذه الألغام، أثناء عودتهم إلى منازلهم بعد تحريرها من الميليشيا، والتي عكست مستوى الحقد الذي تكنه الميليشيا لأبناء الشعب.
وأشار إلى أن عشرات المواشي التابعة للمواطنين، قد لقيت حتفها جراء الألغام التي تم زرعها في الشعاب وأماكن الرعي، مؤكدا أن عمليات الكشف عن الألغام، لا تزال مستمرة حتى تطهير المنطقة منها بما يخدم أمن وسلامة الأهالي.
وأضاف أن الحوثيين، تعمدوا تفخيخ المناطق بالألغام قبل طردهم منها كعقاب جماعي منهم لأبناء تلك المناطق، والذي يتسبب في تهديد حاضرهم والمستقبل.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني "سبتمبر. نت"، اليوم الاثنين، عن قائد لواء الحسم ورئيس عمليات حرس الحدود، العميد هادي حمران الجعيدي، قوله إن الفرق الهندسية تمكنت من انتزاع وتفكيك قرابة مئة لغم وعبوة ناسفة متنوعة الأحجام والمهام، كان المتمردون قد زرعوها على جنبات الطرق الرئيسية والفرعية والشعاب والمزارع.
وأوضح الجعيدي، أن أكثر من عشر أسر في خب الشعف، وعدد من المناطق المجاورة لها قد تعرضت لمخاطر انفجارات هذه الألغام، أثناء عودتهم إلى منازلهم بعد تحريرها من الميليشيا، والتي عكست مستوى الحقد الذي تكنه الميليشيا لأبناء الشعب.
وأشار إلى أن عشرات المواشي التابعة للمواطنين، قد لقيت حتفها جراء الألغام التي تم زرعها في الشعاب وأماكن الرعي، مؤكدا أن عمليات الكشف عن الألغام، لا تزال مستمرة حتى تطهير المنطقة منها بما يخدم أمن وسلامة الأهالي.
وأضاف أن الحوثيين، تعمدوا تفخيخ المناطق بالألغام قبل طردهم منها كعقاب جماعي منهم لأبناء تلك المناطق، والذي يتسبب في تهديد حاضرهم والمستقبل.
