أثناء عمليات حفر قناة السويس الجديدة التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 واستمرت العمل بها على مدار عام، عثر العمال على رفات أحد المجندين شهداء حرب أكتوبر ومعها جميع متعلقاته الشخصية، ويدعى محمد حسن عطوة.
وكان من بين المتعلقات التى عثر عليها بجوار رفات الشهيد، زمزمية المياه والمشط الخاص وواحدة من فردتى البيادة ومحفظته وبها بطاقته وكارنيه التجنيد، بعد غياب ظل 41 عامًا، عن أهل قريته طوخ الأقلام التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، الذين لم يعرفوا خبر استشهاده.
وتبدأ قصة حفر قناة السويس، بعد أن تولى سعيد باشا حكم مصر فى 14 يوليو 1854 تمكن ديليسبس، والذى كان مقربًا من سعيد باشا من الحصول على فرمان عقد امتياز قناة السويس الأول وكان مكونا من 12 بندًا أهمها حفر قناة تصل بين البحرين ومدة الامتياز 99 عاما من تاريخ فتح القناة.
وتحتفي "البوابة نيوز" اليوم بذكرى البدء في حفر قناة السويس والتي حلت في مثل هذا اليوم من العام 1859.