أكد محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، أمس الأحد، دعم المحافظة الكامل للعملية التعليمية للاستمرار فى طريقها الصحيح لتحقيق مصلحة الطلاب، مشيرا إلى أهمية تضافر كافة الجهود من أجل صنع سلوك عام منضبط بالشارع المصري، والمدرسة هي البداية.
وقال المحافظ - خلال متابعته بدء الدورات التدريبية لتأهيل معلمي المرحلة الابتدائية والمقامة بمدرج سامي خضير بكلية التربية - إن اتجاه الدولة في هذه المرحلة هو الاهتمام بإعادة بناء شخصية المواطن المصري، وإن المعلم هو رمانة الميزان بهذه المرحلة وخصوصا في مراحل التعليم المبكر والمرحلة الابتدائية.
وأضاف أن المعلمين هم رسل علم وقيمة وقامة يؤدون رسالة سامية تجاه أبنائنا الطلاب، ولا بد أن يكونوا قدوة للطالب في كل التصرفات، مؤكدا ضرورة غرس حب الوطن في قلوب الطلاب، وأن التسلح بالأخلاق أولا والعلم والعمل الجاد هي الأركان الثلاثة والشعار الذي سينطلق في إطاره العام الدراسي القادم في بورسعيد.
وتابع المحافظ أن بورسعيد كانت قد استبقت محافظات الجمهورية قبل عامين بتجربة رائدة بإغلاق مراكز الدروس الخصوصية التي تسلب شخصية وعقل الطالب وتزعزع الثقة بنفسه كونها تعتمد على التلقين بدلا من الفهم، مشيرا إلى أن النظام التعليمي الجديد سيجعل الطلاب أكثر حرصا على الانتظام بالمدرسة وتشكيل السلوك والعادات الإيجابية وحب التعاون وغرس روح الانتماء لديه.
وشدد على أنه لن يسمح لأحد بالمتاجرة بأحفادنا وأبنائنا الطلاب من أصحاب العلم الزائف الذين لا ينظرون سوى لمصلحتهم الشخصية دون النظر إلى مصلحة الطلاب وظروف الأسر المادية الذين يستنزفون مواردها.
