الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الثانوية العامة 2018.. "ستيفين هوكينج جديد" من أوائل الشرقية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم مرضه وإصابته بضمور في العضلات منذ صغره إلا أنه استطاع أن يتغلب على هذا المرض واستطاع تحقيق حلمه ويحصل على مجموع 97% بالثانوية العامة، إنه " علاء كمال السيد محمد " ابن قرية أكياد التابعة لمركز فاقوس الذي استطاع قهر المرض، وحصل على المركز 116 بإدارة فاقوس التعليمية والخامس على مدرسة" الدكتور عزازي علي عزازي " الكائنة بالقرية "في الثانوية العامة.
قال " علاء " لـ " البوابة نيوز"، إنه أصيب بضمور في العضلات في الأرجل واليدين منذ كان عمره 5 سنوات مشيرا إلى أنه أسرته ترددت به على الكثير من المستشفيات من أجل الشفاء " دون جدوى " لافتا إلى أن الأطباء أخبروا أسرته أن المرض ليس له علاج إلا العلاج الطبيعي فاستمر يتابع العلاج الطبيعي لمدة 3 سنوات وعندما لم يشعر بأي تحسن قرر التوقف عن العلاج الطبيعي. وأوضح أنه خلال مراحل المرض الأولى كان يستطيع التحرك والذهاب إلى المدرسة واستمر على هذا الحال طوال المرحلة الابتدائية وحتى السنة الدراسية الأولى بالمرحلة الإعدادية ثم فقد القدرة على الحركة تماما لافتا إلى أن ابن عمه كان يدرس معه في نفس المدرسة واعتاد على الذهاب معه إلى المدرسة ومجموعات تلقي الدروس يوميا مستقلين توك توك.
وأضاف أنه أثناء دراسته في المدرسة الثانوية كان والده يقوم بتوصيله وابن عمه إلى المدرسة بواسطة الميكروباص الخاص بوالده وفي حال انشغاله كان يستقل توك توك رفقة ابن عمه. 
وأشار إلى أن لديه 3 أشقاء وهم " مي " مريضة بضمور بالعضلات وحصلت على الشهادة الابتدائية فقط و" ورحمة" 11 سنة و" محمد 6 سنوات " ووسام " عامين "، وقال: إنه كان يحرص على متابعة ومذاكرة دروسه أول بأول حيث كان يقضي في المذاكرة نحو 10 ساعات يوميا مؤكدا أن المواد الدراسية لم تكن بها صعوبة وإنما كانت المناهج في مستوى الطالب المتوسط وأنه كان يتوقع الحصول على مجموع أكبر إلا أن جاءت النتيجة بحصوله على 97% فقط.
وأضاف أنه يريد الالتحاق بكلية الصيدلة لتحقيق حلمه منذ أن كان طفلا مشيرا إلى أن الطالب الذي يجتهد في مذاكرة دروسه سيحصل على المجموع الذي يريده.
وتلاقي مرض ضمور العضلات مع ذكاء الصبي وتفوقه العلمي يحيى عند البعض ذكرى عالم الفيزياء الإنجليزي ستيفين هوكينج الذي أصيب بنفس المرض وهو في مثل عمره.