يعيش أهالى قرية ميت أشنا، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، حالة من الحزن الشديد بسبب عدم وجود مياه رى لرى أراضى والبالغ مساحتها 300 فدان، مهددة جميعها بالبوار؛ إلا أن هناك أراضى كثيرة منها تعرضت المزروعات بها إلى تلف والموت بسبب قلة المياه التي تكاد تكون منعدمة، بسبب عدم وجود مياه الرى المارة بالقرية وامتلائها بالقاذورات، وورد النيل، وعدم استجابة مسئولى الرى لشكواهم.
يقول على مطاوع، من أبناء القرية: "يحزننا يوميا رؤية الترعة التى تغذى القرية وهى فارغة من المياه، وتملؤها القاذورات وورد النيل.. ورغم استغاثتنا بالرى إلا أنهم لا يستجيبون والأرض هتبور والزرع مات ومش عارفين نعمل إيه أنقذونا وارحمونا".
ويضيف محمد عبدالسلام مزارع: "المياه لا تصل للترعة منذ فترة طويلة ولو جاءت.. تأتى بكميات ضعيفة جدا كل 5 أشهر ولا تصل لكل الأراضى وتأتى مليئة بالمخلفات بسبب عدم قيام مسئولى الرى بتطهيرها، مما يؤدى إلى ضرر المزروعات، فالذرة تلفت والفلفل والباذنجان كل تلف بسبب المياه".
ويستكمل محمد مطاوع، من أهالى القرية حديثه، قائلا: "اضطرننا جميعا للاستدانة لدق طلمبات مياه جوفية لرى الأراضى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ورغم تكبدنا مبالغ مالية فى دق الطلمبات وتكلفة الرى بالطلمبات بسبب تأجير ماتور.. وغيره من تكاليف، إلا أن الأرض بدأتا بالبوار لأننا نسحب جميعا المياه الجوفية ثم تعود تلك المياه للأرض مرة أخرى ليتم سحبها من جديد مما يؤدى إلى ضياع المواد المفيدة للتربة منها مما يؤثر بالسلب على التربة والمزروعات".
فيما وجه الأهالى صرخات لوزير الرى ومحافظ الدقهلية بالتدخل لإنقاذ أراضيهم من البوار، والتى كانت من أجود الأراضى الزراعية والآن أصبحت أشبه بالبور.
