تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف وتحديد مرتكبي حادث مذبحة الهرم الجريمة التي هزت الرأي العام المصري.
من جانبه وجّه اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الشكر لرجال الشرطة الذين واصلوا الليل بالنهار، وسابقوا الزمن، من أجل فك غموض أبشع جريمة وقعت خلال الفترة الماضية، بالعثور على جثث 3 أطفال، وتبين أن والدتهم وراء ارتكاب الجريمة بغلقها الشقة عليهم واندلاع حريق مما أدى لوفاتهم.
جاء ذلك، بعدما بذل رجال الشرطة جهودًا خرافية، من خلال فريق بحث ضخم ضم عددًا من القيادات الأمنية وضباط الشرطة بقطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة، يؤكد سرعة ضبط الجناة وكشف غموض الواقعة على ما وصلت إليه الأجهزة الأمنية من قدرات فائقة في مجال التدريب، التي طالما اهتم بها وزير الداخلية.
جاء ذلك بعدما أعلنت اليوم وزارة الداخلية تفاصيل نجاح الأجهزة الأمنية فى كشف غموض وتحديد، وضبط مرتكبى واقعة العثور على ثلاثة جثث لأطفال بالطريق العام بمنطقة المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية والقبض على أم تزوجت 4 رجال عرفيًا وأنجبت منهم أطفالها الثلاثة واحترقوا نتيجة حريق في غرفتهم أثناء عملها في الخارج.
فيما نشرت وزارة الداخلية فيديو لاعترافات المتورطين في حادث العثور على جثث 3 أطفال بمنطقة المريوطية بالهرم، الثلاثاء الماضى.
أظهر الفيديو، نجاح الوزارة في كشف غموض العثور على جثث أطفال المريوطية خلال 96 ساعة، وأن الأم تزوجت عرفيًا 3 مرات وسجلت أولادها باسم زوجها الأخير، وأنهم توفوا فى حريق داخل شقتها، وتخلصت من الجثث بإلقائها فى القمامة.
وبإجراء الفحوص المعملية وتحليل البصمة الوراثية "DNA" تبين أن المدعوة "أمانى. م. أ" أم بيولوجية للأطفال الثلاثة المعثور على جثثهم، وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر وليس من بينهم زوجها الحالى "حسان. ع. إ".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
