أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف أن المحافظة تمتلك رؤية واضحة لتطوير الخدمات الجماهيرية وتحسين وتطوير الأداء التنفيذي في تقديمها، والتي يتم ترجمتها حاليا في خطة عمل ضمن إجراءات تحقيق التميز في الأداء الحكومي.
وقال حبيب "سيتم البدء بتطوير وتحسين مستوى الخدمات الجماهيرية والحيوية في كافة القطاعات عن طريق تضافر الجهود والرؤي المتكاملة وتوفير سبل الدعم الممكنة والحلول غير التقليدية وأن يكون المواطن شريكا أساسيا في الحل والتطوير والاستفادة من مقترحاته ورؤاه المختلفة"، مشيرا إلى أن البداية ستكون بتطوير الخدمات والإجراءات المقدمة للمواطنين بالإدارة العامة للمرور بالمحافظة، وذلك بالتعاون مع مديرية الأمن.
جاء ذلك خلال جولته اليوم بالإدارة العامة للمرور، وذلك للوقوف ميدانيا على متطلبات تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين حيث رافقه اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف،والعميد حسام الشايب مدير المرور، والمقدم مدحت قرني وكيل المرور، والمهندسة نهى خاطر مدير المكتب الفني بديوان عام المحافظة، والأستاذة نهى محمد مدير عام التعاون الدولي، وفريق العمل الذي وجه المحافظ بتكوينه للمشاركة في مبادرة تطوير الخدمات والمرافق الجماهيرية والذي يضم بجانب المختصين مجموعة من الشباب الجامعي الذين يشاركون في خدمة المجتمع بمجهودهم وأفكارهم.
وتجول المحافظ ومدير الأمن بأقسام ومراحل تقديم الخدمة، حيث استعرض مدير عام المرور تفاصيل تقديم الخدمات المرورية، ونقاط القوة في المنظومة وإمكانية ومتطلبات دعمها، والمشكلات التي تواجه الخدمة ليتم تلافيها وتوفير سبل ذلك.
واستمع المحافظ من العاملين بمنظومة المرور عن الآليات والأدوات الحالية لتقديم الخدمة واحتياجات تطوير الأداء وتقديم خدمة بشكل أفضل، بداية من متطلبات تحديث المنظومة ودعمها بمزيد من الأجهزة والبرامج، وأليات تطوير منظومة الاجراءات، والسبل والإحتياجات المطلوبة لتقديم خدمة أسرع وتقليل ساعات انتظار المواطنين،وتخفيف العبء الفنى والوظيفي عن العاملين، فضلا عن كيفية تسيير منظومة العمل بشكل أدق وأيسر.
وعقب الجولة مباشرة عقد المحافظ اجتماعا بديوان عام المحافظة في حضور مدير الأمن، وسكرتير عام المحافظة، ومدير المرور ومجموعة العمل المرافقة في الجولة الميدانية، وبعض العاملين بالإدارة العامة للمرور الذين كانوا متواجدين خلال الجولة، وذلك للإتفاق على تنفيذ خطة التطوير والتي ستكون على مرحلتين أولها الإجراءات السريعة التي يسهل تنفيذها ويشعر بها المواطن سريعا، والأخرى الخطوات الفنية والاجراءائية التي سيتم تنفيذها بعد توفير متطلباتها الفنية والمالية.
