تحتفل جنوب أفريقيا بعد غد الثلاثاء بالذكرى المئوية لميلاد بطلها ومحررها "نيلسون مانديلا" بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد، أن بعد مرور خمس سنوات على وفاته، حافظت قبيلة "ماديبا" (القبيلة التي ينتمي إليها مانديلا) على مكانته كأيقونة عالمية في كفاحه ضد النظام العنصري الأبيض ورسالته للمصالحة مما سمح للبلاد بطي الصفحة عن طريق تجنب حمام دم.
وكانت "مؤسسة مانديلا" قد أعلنت في 23 أبريل الماضي أن الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" سيلقي خطاب المؤسسة السنوي في جنوب أفريقيا والمقرر في 17 يوليو الجاري وذلك بمناسبة الذكرى المائة لمولد أول رئيس أفريقي لجنوب أفريقيا "نيلسون مانديلا".
وقال "سيلو هاتاناج" المتحدث باسم مؤسسة "نلسون مانديلا" والمكلف بالحفاظ على تراث جائزة نوبل للسلام إن المؤسسة تكلف سنويا ضيفا مرموقا لإلقاء الخطاب السنوي وذلك بمناسبة عيد ميلاد نيلسون مانديلا (مواليد 18 يوليو 1918 والذي توفى في 5 ديسمبر 2013)، موضحا أن من بين المتحدثين السابقين لمؤسسة مانديلا، كان الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون" والأمين العام السابق للأمم المتحدة "كوفي عنان" والملياردير الأمريكي "بيل جيتس".
يشار إلى أنه بعد مرور 27 عاما في سجون النظام العنصري، أصبح نيلسون مانديلا - الأيقونة العالمية للنضال ضد التمييز العنصري - أول رئيس منتخب ديمقراطيا في جنوب أفريقيا عام 1994، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى عام 1999.
ومؤسسة نيلسون مانديلا هي منظمة غير حكومية تأسست في جنوب أفريقيا عام 1999 من أجل الاستجابة للحاجة المتنامية والملحة لنيلسون مانديلا أثناء فترة رئاسته للبلاد لتقديم الدعم اللازم لتمكينه من مواصلة العمل الذي يضطلع به على رأس البلاد.
