قال المحلل السياسي والمعارض الإيراني، رضا بارشى زاده، إن الإخوان وإيران، كلاهما يرى الإسلام كطريقة حياة كاملة.
وأضاف زاده خلال حواره مع "البوابة نيوز": "الإسلام التقليدي هو دين بين الآخرين، وله تطبيق فقط داخل دائرة الدين، فإن الإسلاموية تريد الهيمنة على جميع جوانب الحياة، بما فى ذلك السياسة والثقافة وعلم الاجتماع، وحتى علم النفس، وقد أراد الإخوان القيام بذلك خلال الخمسين سنة الماضية فى مصر وبعض الدول العربية الأخرى، ونجح الملالى فى القيام بذلك فى إيران عام ١٩٧٩".
