الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الشباب الصومالية" تتبنى هجومًا انتحاريًا قرب القصر الرئاسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تبنت حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، مسئولية الهجوم، الذي استهدف اليوم السبت فندقا قبالة القصر الرئاسي وسط مقديشيو.
وقالت الحركة في بيان نشرته على موقع "صومال ميميو" التابع عليها، إنها نفذت الهجوم، إلا أنها لم تكشف تفاصيل أخرى.
كان مصدر أمني في مقديشيو، قد قال في وقت سابق إن هجوما انتحاريا، استهدف السبت فندقا قبالة القصر الرئاسي، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم المهاجم.
وأضاف المصدر في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الصومالية، أن سيارة يقودها انتحاري اجتازت نقطة تفتيش خلف فندق "إس واي إل" في حي "حمر ججب"، على مقربة من القصر الرئاسي وسط مقديشيو، واصطدمت بجدار الفندق، وأعقب ذلك، إطلاق نار كثيف من قبل حراس الفندق.
وفي 7 يوليو، هز انفجاران أيضا نفذهما أربعة مهاجمين، بينهم انتحاري، مقر وزارة الداخلية في مقديشيو، وذكرت "وكالة الأنباء الصومالية الرسمية" حينها أن قوات الأمن تصدت للهجوم على مقر الوزارة، الذي يقع بالقرب من شارع سيدكا في مقديشيو، وعادت الأمور إلى طبيعتها.
ومن جانبها، أعلنت حركة "الشباب" المتطرفة، مسئوليتها عن الانفجارين، وزعمت أن مقاتليها تمكنوا من اقتحام مقر الوزارة، وهو ما نفته السلطات الصومالية.
وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.