الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

موقع صومالي يكشف مفاجأة حول هجوم فندق مقديشيو

هجوم الفندق في مقديشيو
هجوم الفندق" في مقديشيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف موقع "GarowOnline" الإخباري الصومالي، رواية جديدة حول الهجوم الانتحاري، الذي استهدف السبت فندقا قبالة القصر الرئاسي وسط مقديشيو.
وقال الموقع، إن مسلحين اشتبكوا مع حراس النقطة الأمنية خلف فندق فندق "إس واي إل" في حي "حمر ججب"، الواقع على مقربة من القصر الرئاسي وسط مقديشيو، ما أدى إلى تسلل سيارة مفخخة، استهدفت الفندق، حيث وقع الانفجار الأول.
وأضاف الموقع أنه بعد دقائق معدودة من الانفجار الأول، وقع انفجار ثان بسيارة مفخخة قرب بوابة الفندق.
وأوضح أن خمسة مسلحين شاركوا في الهجوم، هم سائقا السيارتين المفخختين وثلاثة مقاتلين اشتبكوا مع حراس الفندق.
وأشار الموقع إلى أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا جراء الهجوم المزدوج، إضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من المصابين، مضيفا أن ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين قتلوا برصاص قوات الأمن.
ويخضع فندق "إس واي إل" لحراسة أمنية مشددة، وسبق أن استضاف مؤتمرا لوزراء خارجية دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيجاد"، ويرتاده أيضا مسئولون حكوميون.
وكان مصدر أمني في مقديشيو، قال في وقت سابق إن هجوما انتحاريا، استهدف السبت فندقا قبالة القصر الرئاسي وسط العاصمة الصومالية، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم المهاجم .
وأضاف المصدر في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الصومالية، أن سيارة يقودها انتحاري اجتازت نقطة تفتيش خلف فندق "إس واي إل" في حي "حمر ججب"، على مقربة من القصر الرئاسي وسط مقديشيو، واصطدمت بجدار الفندق، وأعقب ذلك ، إطلاق نار كثيف من قبل حراس الفندق.
وفي 7 يوليو، هز انفجاران أيضا نفذهما أربعة مهاجمين، بينهم انتحاري، مقر وزارة الداخلية في مقديشيو، وذكرت "وكالة الأنباء الصومالية الرسمية" أن قوات الأمن تصدت للهجوم على مقر الوزارة، الذي يقع بالقرب من شارع سيدكا في مقديشيو، وعادت الأمور إلى طبيعتها.
ومن جانبها، أعلنت حركة "الشباب" المتطرفة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، عبر موقعها على الإنترنت، مسئوليتها عن الانفجارين، وزعمت أن مقاتليها تمكنوا من اقتحام مقر الوزارة، وهو ما نفته السلطات الصومالية.
وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.