الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"المرجع" ترصد التمويل القطري لتيارات الإسلام الحركي في باريس

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- «يواكيم فيليوكاس» يكشف المساجد الممولة من الجمعيات الإخوانية المحسوبة على تركيا
- رولان جاكار يحذر: حركة الجهاد الدولى تستطيع أن تتجدد مرة أخرى بالتحول إلى أشكال جديدة

قام الكاتب يواكيم فيليوكاس، مدير مرصد الأسلمة فى فرنسا، برصد عن أسرار التمويل القطرى للإسلام السياسى بفرنسا، موضحا خريطة التمويل القطرى ما بين المساجد والمؤسسات والشخصيات المسئولة عن التمويل، كاشفا عن دور «صندوق قطر للأعمال الخيرية» فى هذا الاتجاه مثل تمويل مسجد السلام بمدينة نانت، كما عرج فيليوكاس على المساجد الممولة من الجمعيات الإخوانية المحسوبة على تركيا مثل مسجد الرحمة فى مدينة ستراسبورج.

دور الإخوان الخفى فى التغلغل فى أوروبا وتصدير المجاهدين لأفغانستان 

قام المرجع بمحاورة اثنين من العناصر السابقة فى تنظيم القاعدة هما أيمن فايد وأبوعمر المصرى فى محاولة من Cemo بدايات الجماعات الإرهابية والمتطرفة فكرية، فأيمن فايد «مستشار بن لادن» الذى حاورته الزميلة رحمة محمود أوضح أن الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح من أبرز الشخصيات التى كانت تجمع الأموال للمجاهدين فى أفغانستان، فيما كشف «أبو عمر المصري» الذى حاوره الزميلان عمرو فاروق وعبدالرحمن صقر عن دور الإخوان الخفى فى التغلغل فى دول الغرب عن طريق المعاهد الثقافية التى يديرها الإخوانى اليمنى عبدالمجيد الزنداني.

مخاوف من إعادة انتشار الجماعات الإرهابية

تناولت الدراسات والتحليلات الواردة بالمجلة مستقبل الظاهرة الإرهابية والمخاوف المتراكمة من إعادة انتشارها من جديد، فالكاتب رولان جاكار كتب بالعدد الثانى مقالًا بعنوان: هل تنبعث القاعدة مجددا من رماد داعش؟.. تحدث فيه كيف لم يستطع الظواهرى استشعار الديناميكية الجديدة فى إنشاء داعش، مؤكدا أن حركة الجهاد الدولى تستطيع أن تتجدد مرة أخرى بالتحول إلى أشكال جديدة.
وأما ريشار لابيفيير فكتب عن التحولات التنظيمية والجغرافية لما بعد داعش، مؤكدا أن التنظيم بعد هزيمته عمل على إعادة الانتشار الإقليمى واستمرار عملياته الإرهابية وقتاله فى معاقل ثانوية فى شمال شرق سوريا حيث دير الزور وإدلب، كما حذر من أن القوات الأمريكية فى سوريا تعمل على إعادة تأهيل مجرمى داعش من خلال إسنادهم إلى وحدات مقاتلة من قوات سوريا الديمقراطية. وأما عثمان تزغارت فكتب عن تحديات الإرهاب منخفض التكلفة، مشيرا إلى ما تمنحه شبكات التواصل الاجتماعى والانترنت للدعاة والمسئولين عن تجنيد الجهاديين من تشكيلات مخيفة من قنوات الاتصال المتعددة وأدوات الدعاية القادة على التجدد. 
أما الكاتب يان هاميل فكتب عن نهب الكنوز الأثرية من قبل داعش، وكيفية استغلالها فى تمويل أنشطة التنظيم، فالتقديرات تشير إلى تحقيق التنظيم أرباحا سنوية تقدر بمائة مليون دولار من تجارة الآثار، حيث يقوم التنظيم بتهريب الآثار من المواقع الأثرية عن طريق استخراج الآثار وبيعها أو عن طريق إصدار تصاريح للتنقيب عن الحفريات ويحصل المنقب على ٤٠٪ من عائد الحفريات بينما يحصل التنظيم على ٦٠ ٪.
فيما رصدت دراسة الباحث فى شئون الشمال المغربى «أبوالفضل الإسناوي» المعنونة «دعم باريس لإسلامى المغرب العربي.. ضعفا ملحوظا وتراجعا مرتقبا» ملامح التغير فى توجهات السياسة الفرنسية إزاء الجماعات الإسلاموية فى المغرب العربى منذ تولى الرئيس ماكرون السلطة وخلص الباحث إلى أن هناك حالة من التراجع فى الدعم الفرنسى وتحجيم الزيارات واللقاءات مع رموز التيار الإسلاموى فى المغرب العربي. 
يدور الحديث حاليا عن محاولات إعادة تأهيل المتطرفين ودمجهم مرة أخرى فى المجتمع وفى هذا الإطار تناولت دراسة الباحث المتخصص فى شئون الإرهاب والأمن الإقليمى «أحمد كامل البحيري» فرص إعادة دمج الإرهابيين مستعينا بالخبرات المصرية السابقة فى إعادة تأهيل فلول الجماعات الإرهابية مثل الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي. أما عن جهود مكافحة الإرهاب فقد تناولت دراسة «قوة مكافحة الإرهاب فى الساحل الأفريقي.. الأبعاد والتحديات» للباحث فى شئون الإرهاب الدولى «على بكر» مسألة تشكيل قوة مكافحة الإرهاب فى الساحل الأفريقى فى ظل التصاعد الكبير لنشاط المجموعات والتنظيمات الإرهابية فى تلك المنطقة خاصة التابعة لتنظيم القاعدة، وأكد أن تفعيل قوة الساحل يصب فى مصلحة التحالف الإسلامى الذى تقوده السعودية.
أما الخبير الاستراتيجى فى الشئون العربية والدولية «فريد خان» فقد تناول مراوحة الجماعات الإرهابية فى المنطقة المغاربية بين الإطار المحلى والإطار العالمى مستعرضا التحولات التى أصابت تلك الجماعات.
فيما ألقى الخبير فى الشئون الدولية والإقليمية مبارك أحمد الضوء على التحالف الوظيفى والمصلحى بين التنظيمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة فى الدول الأفريقية فى ظل تراجع قدرات الدولة الأفريقية على مواجهتما، فيما ألقى الباحث فى شئون الاسلام السياسى هشام النجار الضوء على العلاقة بين الولايات المتحدة وجماعة الإخوان فى ظل مرحلة الإفاقة التى تمر بها العلاقات بين الطرفين مطالبا بالمسارعة فى حظر الجماعة وتصنيفها كجماعة إرهابية. 
وفى زاوية جديدة تناول الباحث أحمد سامى عبدالفتاح عوامل صناعة التطرف مثل العامل السيكولوجى والعوامل الاقتصادية والاجتماعية وأخيرا العوامل الدينية والسياسية، فيما أبرزت الباحثة سالى يوسف استراتيجية داعش فى تجنيد المصريين من خلال الأدوات الدينية والإعلامية، كما ناقش الباحث فى شئون الشرق الوسط «طه علي» الأسباب التى أدت إلى فشل القاعدة فى السيطرة على سوريا.