قالت إحدى جارات المتهمتين فى واقعة مقتل أطفال المريوطية، إن سيدة وزوجها كانا يعيشان في المنزل ومعهما طفله تدعى "نيللي"، تتردد عليها المتهمة الأخرى ومعها 3 أطفال كانت تتركهم جميعا في الشقة وقت ذهاب السيدتين للعمل معًا.
وأضافت الجارة وتدعى "أم شيرين" أن المتهمتين كانتا تتركان الأطفال بمفردهم، مشيرة إلى أنها كانت تسمع طرق الباب بسبب حبسهم في المنزل.
ولفتت إلى أن الطفل الأكبر "محمد" كان يلقى معاملة سيئه، وكنا نرى في يده ووجهه جروحا وحروقا في جسده إثر التعدي عليه.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة تلقت بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثث 3 أطفال ملقاة بجانب الطريق، فانتقل اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية إلى مكان الحادث، وتبين من خلال مناظرة الجثث أنها لـ3 أطفال يرتدى اثنان منهما "حفاضة" خاصة بالأطفال، ويبلغ الثالث ما يقرب من 4 سنوات، فى حالة تعفن.
كما تبين من خلال المعاينة أنه تم العثور عليهم ملفوفين داخل أكياس بلاستيك سوداء وسجادة قديمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأجرت النيابة مناظرة لجثث الضحايا، وأمرت بتشريحهم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
