الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أقباط أمريكا على صفيح ساخن

مجدي خليل
مجدي خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رئيس منتدى الشرق الأوسط بأمريكا حول القضية القبطية إلى «سبوبة»
منظمة الأقباط حول العالم تدين تجاوزات مجدى خليل.. وترفض توظيف منبر قبطى فى أمور سياسية وطائفية
يشهد أقباط أمريكا حالة من التخبط الشديد.. فى يقظة من المحاسبة والشفافية انتفض عدد من الأقباط المقيمين بالخارج ضد الهيئة القبطية الأمريكية، ومنتدى الشرق الأوسط على خلفية فساد مالى وإداري، فقام اتحاد الأقباط حول العالم بإصدار بيان أكدوا فيه أن رئيس منتدى الشرق الأوسط، مجدى خليل، جعل من القضية القبطية «سبوبة»، كما شنت حملة من المكاشفة، ضد رئيس الهيئة القبطية الأمريكية، عادل عجيب، بعد إعلان تورطه فى فساد مالى وإداري، وعلى خلفيتها تقدم الأخير بلاغ ضد الأول أمام النائب العام المصرى والذى أمر بحفظه.

بيان منظمة الأقباط
على خلفية المؤتمر الدولى التاسع لمنظمة التضامن القبطي، الذى عُقد تحت عنوان «الأوجه المختلفة لاضطهاد الأقباط» بالعاصمة الأمريكية واشنطن، فى الفترة ما بين ٢١ و٢٢ يونيه 2018، والذى نظمه مجدى خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، بعد دعوته لعدد من الشخصيات العامة والمعروفة بعدائها للدين الإسلامي، أصدرت منظمة الأقباط حول العالم بيانا تدين فيه هذه التجاوزات التى ارتكبها خليل.
وقال شريف منصور، رئيس منظمة الأقباط حول العالم أوتاوا- كندا، خلال بيان صادر عن منظمة الأقباط حول العالم، إنه بالرغم من أن المنظمة تدعى أنها تدافع عن الأقباط وتطالب بحقوقهم، ولكن سلوكها فى الواقع يخبرنا بشيء مختلف تمامًا، فالمنظمة لا تفوت فرصة فى مؤتمرها السنوى لجعله منصة ومنبرا للأمور السياسية والطائفية، وهذا كان جليا هذا العام من خلال قائمة المتحدثين التى ضمت كلًا من الأخ رشيد وحامد عبدالصمد والدكتورة وفاء سلطان، وهم معروف عنهم توجههم وهجومهم على الإسلام.

استغلال المنبر القبطى
أكد وبالرغم من إيماننا بحرية الرأى والتعبير، ولكن نرفض تمامًا أن يتم استغلال وتوظيف منبر قبطى من أجل أمور سياسية أو طائفية؛ لأن ذلك فى المقام الأول وقبل كل شيء ضد تعاليم المسيحية، وضد تعاليم السيد المسيح، وثانيًا: لأن ذلك يضر بالمطالب العدالة والمشروعة للأقباط، ويضعف موقفهم إذ يصور أن مطالب الأقباط ونضالهم هو أمر موجه ضد الإسلام والمسلمين، مما يعطى للأمور بُعدا وصبغة طائفية بغيضة، ونكون قد سقطنا فى فخ الطائفية فى الوقت الذى نعمل فيه على محاربتها والقضاء عليها.
وشدد منصور، بالنظر بقليل من التروى والتأنى وراء تلك الأحداث سنجد المدعو مجدى خليل، فهو من يتصدر المشهد فى تلك المنظمة، وهو من يحاول منذ سنوات احتكار القضية القبطية واختزالها فى شخصه هو فقط، من أجل حفنة من المصالح الشخصية الضيقة. فالقاصى والدانى يعلم أن مجدى خليل ليس لديه أى عمل ثابت يعيش منه، ولذا هو حول القضية القبطية إلى «سبوبة» يعيش منها على حساب سمعة القضية القبطية والأقباط حول العالم والمضطهدين فى مصر، ولذا فهو يحارب ويشوه ويسب ويخون كل من يحاول أن يقترب من المساهمة فى تلك القضية؛ لأنه يرى فيه تهديدا لاحتكاره لتلك القضية، وحتى لا تخرج السبوبة من بين يديه.
ولذلك ما نريد التأكيد عليه هنا فى ذلك البيان، أن الأقباط هم خير من يصلح للدفاع عن قضيتهم، وليس نعنى ذلك رفض تضامن أى شخص أو مجموعة مع قضيتنا ومطالبنا العادلة، ولكن نرفض جعل منبرنا مكانا تتحدث فيه شخصيات لها عداء مع ديانات ومعتقدات الآخرين، لأن ذلك يجعل موقفنا وكأننا فى حرب ضد ديانات أو معتقدات أخرى، وهذا ليس سلوكنا ولا منهجنا، فنحن لا نريد الزج بالأقباط وقضيتهم فى صراعات سياسية أو طائفية من أى نوع.

رفض المخطط
أعلنت المنظمة رفضها الكامل لذلك المخطط الخبيث الذى يهدف إلى استخدام اسم الأقباط وعدالة قضيتهم للترويج لمخططات خبيثة تخدم فئة معينة وتحقق مصالحهم على حساب قضيتنا العدالة التى يعرف العالم كله مدى نزاهتها، ونرفض أن يحتكر شخص مثل مجدى خليل الحديث باسم ملايين الأقباط والمتاجرة بقضيتهم ومطالبهم مع المؤسسات المختلفة من أجل تحقيق مصالح شخصية رخيصة. إلى أن تكون هناك انتخابات حقيقية لممثلين للأقباط تحت مظلة عالمية لا يحق لأى مخلوق على وجه الأرض الادعاء بأنه يمثلهم، وأننا نؤكد أن منظمة التضامن القبطى لا تمثل إلا أعضاءها فقط ولا يحق لهؤلاء الادعاء أنهم يمثلون الأقباط بأى صورة من الصور.

أقباط أمريكا على صفيح ساخن