بدأ رئيس إريتريا أسياس أفورقي، اليوم السبت، زيارة تاريخية إلى أثيوبيا تستمر ثلاثة أيام، وذلك في أول زيارة لرئيس أريتريا إلى إثيوبيا منذ عقود.
وتأتي هذه الزيارة عقب أقل من أسبوع من زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد، إلى إريتريا لإرساء السلام بعد عقدين من الحرب بين البلدين.
وخرج الآلاف في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وسط إجراءات أمنية مشددة للترحيب بالرئيس أفورقي، الذي تعد زيارته أحدث خطوة على صعيد إنهاء حالة الحرب.
وتعد هذه الزيارة أحدث خطوة في محاولات التقارب الدبلوماسي غير المسبوق بين إريتريا وإثيوبيا، والذي يأمل كثيرون أن ينهي واحدا من أطول الصراعات في أفريقيا.
وقال وزير الإعلام الإريتري، يماني جبر مسكل، في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إن الزيارة "ستشكل دفعة للمسيرة المشتركة من أجل السلام والتعاون بين البلدين".
كان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الذي صرح بأن البلدين اتفقا على إعادة فتح سفارة لكل منهما في عاصمة الأخرى، وهو الاجتماع الأول من نوعه خلال عشرين عامًا بين زعيمي البلدين.
وقال آبي في تصريحات بثتها قنوات التليفزيون الرسمية في كلا البلدين: "بعد النقاش.. اتفقنا على إعادة فتح سفارتينا".
يذكر أن آخر زيارة للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا كانت عام 1996.
