تتذكر «م.أ» الأربعينية شكل الدماء المتسللة ببطء حذر بين ساقيها، فى اليوم الرابع والعشرين من أكتوبر منذ ما يقرب من 7 سنوات، تلطخ ثوبها وحلمها معًا، وهى تهرول بين أحياء الإسكندرية فى رحلة بحث عن مشفى لا توصد بابها فى وجهها، ولحظات ذعر ينقبض فيها رحمها بعد أن تعلق لخمسة أشهر بتوأم يسكنانه فى استعداد أن يلفظهما فى أى لحظة.
لقراءة ومشاهدة التحقيق كاملًا عبر تقنية الـ cross media أضغط هنا