يشارك وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان الإثنين، المقبل بالعاصمة البلجيكية بروكسل في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي لبحث عدد من الملفات الأوروبية والدولية؛ لا سيما الخاصة بليبيا وإيران وكوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الجمعة، إن لودريان سيؤكد أولوية احترام الجدول الزمني المحدد لتنظيم انتخابات في ليبيا وكذلك التعهدات المقطوعة خلال اجتماع باريس في 29 مايو الماضي والتي أقرها مجلس الأمن الدولي في 6 يونيو. وسيدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دعمه للعملية الانتخابية.
كما سيذكر لودريان بأهمية تعزيز التعاون مع السلطات الليبية في مجال الهجرة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وبضرورة تبني عقوبات جديدة ضد مهربي المهاجرين والمتورطين في الإتجار بالبشر.
وحول إيران، قالت وزارة الخارجية إنه في ﺍعقاب اجتماع اللجنة المشتركة بفيينا في 6 يوليو، سيوجه المجلس الأوروبي إشارة قوية للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني ولتعديل ملحق لائحة 1996 لتعطيل، داخل الاتحاد الأوروبي، التأثيرات العابرة للحدود للعقوبات الأمريكية ضد إيران.
كما سيبحث الوزراء، خلال الاجتماع، التطورات الخاصة بملف كوريا الشمالية بعد قمة سنغافورة في 12 يونيو وزيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في 6 و7 يوليو.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن الأولوية لا تزال تتمثل في إطلاق عملية لنزع الأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه ونهائي في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى المسؤولية الخاصة التي تقع على عاتق الاتحاد الأوروبي للحفاظ على النظام الدولي لحظر الانتشار.
وأشارت إلى أن فرنسا ستطالب، أمام مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، بتبني مقاربة حازمة حتى تعلن كوريا الشمالية عن التزامات محددة وملموسة وتفي بتعهداتها الدولية.
وحول الشراكة الشرقية، سيقوم الوزراء بالتحضير للاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والشراكة الشرقية المقرر في 15 أكتوبر بلوكسمبورج، وسيقيمون التقدم المحرز في تتفيذ الأهداف العشرين الواجب الوصول لها في 2020 والتي تم إقرارها خلال قمة الشراكة الشرفية الأخيرة في 24 نوفمبر 2017.
وأخير، سيعتمد الوزراء الأوروبيون، خلال اجتماع بروكسل، استنتاجات للتأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي للمحكمة الجنائية الدولية بمناسبة مرور 20 عاما على توقيع نظام روما الأساسي في 17 يوليو 1998.
