الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أكمل نظيم يكتب عن "الراحة النفسية"

أكمل نظيم
أكمل نظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نحتاج جميعًا إلى الراحة النفسية النابعة من القلب حقًا أو تحقيق أدنى مستوى من مستويات الراحة النفسية حتى نستطيع العيش أحياء نفسيًا بالحقيقة مع الراحة الجسدية. والراحة النفسية في علم النفس هي الصحة النفسية، والتي يتم تحقيقهاعن طريق دعم الإنسان لنفسه وشحنها بشكل مستمر بالثقة والتقدير، من خلال التحديد الواقعي للإمكانيات والقدرات الموجودة لديه فعليًا، وأن يبني صورة ذاتية لنفسه، كما يراها هو عن نفسه، ويتحرر من الصور الذاتية التي يراها عنه الآخرون.. يجب علىّ أن أحدد هدفا لنفسي يتناسب مع قدراتي العقلية والمادية والاجتماعية، حتي تستطيع بلوغ هذا الهدف، وعندما تصل إلى هذا الهدف حتى لو كان بسيطا في البداية تبدأ بالشعور بالراحة النفسية التي تساعدك على الوصول إلى مستوى أكبر وهكذا.
كما يجب علىّ مواجهة جميع المخاوف التي تواجهني، ومعرفة هل هي حقيقية أم لا، والتغلب عليها وعلى مصادرها حتى تتحقق لي الراحة النفسية، فالراحة الجسدية لها تأثير على الراحة النفسية والعكس صحيح، لذا وجب علينا الاهتمام بالجانب الجسدي والراحة والاسترخاء وممارسة الرياضة والتغذية السليمة.
فكن إيجابيًا حتى تصل للراحة النفسية، ولا تنظر إلى مراحل الفشل في حياتك، بل انظر إلى الإيجابي حتى ينمو ويضعف السلبي، ولا تقارن نفسك بأحد وتنافس مع ذاتك، ضع هدفا واحرص على تحقيقه وتخطيه لهدف أعلى، فالعلاقات الاجتماعية الإيجابية تجلب الراحة النفسية، أبعد عن كل شخص يصفك بالسلبية أو يحبطك أو يتكلم عنك سلبًا. 
وتأكد أن الابتسامة الصادقة النابعة من قلبك هي مؤشر الصحة النفسية وتصل إلى القلوب، ولا تنظر إلى الماضي السلبي، وإنما أنظر إلى المستقبل الإيجابي الذي ينتظرك، مهما كان فشلك وضعفك أنت تستطيع القيام، احتضن نفسك وسر بها إلى الأمام لتصل إلى الراحة.