الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الأوساط الأوروبية تستقبل العدد الثاني من "المرجع" بحفاوة

الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر العدد الثانى من مجلة المرجع فى الأسواق الأوروبية، والكراسة الإستراتيجية المعنونة بـ(لماذا ينضم شبان أوروبيون لداعش؟) الصادرتان عن مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «CEMO»، وذلك بلغات أربع، هى: الألمانية والإنجليزية والفرنسية والعربية، وتصدر العدد والكراسة أكشاك ومكتبات بيع الصحف فى فرنسا وألمانيا وإنجلترا وأمريكا وكندا وبلجيكا وسويسرا والدول العربية، وذلك بعد نجاح العدد الأول، الذى لقى قبولًا كبيرًا خاصة فى الأوساط الأوروبية البحثية والشعبية. 
افتتح العدد الثانى لمجلة (المرجع) عبدالرحيم علي، رئيس ومؤسس «مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس»، ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة» بالقاهرة، بمقال حول التطرف وكيف فرض قيمه على أوروبا، ضمنه أربع قناعات وفرتها خبرته فى مجال الإسلام السياسي، وهي: أن أوروبا تعيش مرحلة خطر حقيقي، وأن الإرهاب الذى تعانى منه دول العالم بدأ فى الشرق الأوسط عن طريق الفكر الإخواني، وأنه لا بد إذا أردنا مجابهة حقيقية وجادة وجذرية لما يواجهنا من مشكلات تتعلق بالإرهاب، فعلينا دراسة متعمقة لتلك الحركات فى بلاد المنشأ، ورابع القناعات هى أن التعامل الغربى جانبه الصواب بسبب عوامل كثيرة، منها مداعبة تلك الحركات من قبل بعض القوى السياسية.
دافع العدد الثانى عن مركز cemo الذى حاولت جهات مدعومة قطريًا شيطنته، مؤكدًا أنه مؤسسة بحثية فقط تعنى بدراسة الحركات الإسلاموية، ولا يتطرق إلى القضايا والصراعات، التى تدور فى الشرق الأوسط. 
فى العدد بروفايل عن رومان كاييه.. الجهادى الذى يقود الحملة القطرية ضد رئيس المركز، عبدالرحيم علي، ورد الأخير على جريدة «جورنال دوديمانش» الفرنسية، التى حاولت تشويه صورة cemo.
أشار العدد الثانى فى تقرير مفصل إلى المرصد القطرى فى باريس، وكيف بدافع الأموال القطرية تعرض «علي» إلى هجوم كبير على يد شخصيات مثل رجل قطر بفرنسا، نبيل الناصري.
الخبير الأمنى الفرنسى رولان جاكار كتب مقالًا بعنوان: هل تنبعث القاعدة مجددا من رماد داعش؟ وأما ريشار لابيفيير فكتب عن التحولات التنظيمية والجغرافية لما بعد داعش، وأما عثمان تزجارت فكتب عن تحديات الإرهاب منخفض التكلفة، وبأن هاميل كتب عن نهب الكنوز الأثرية من قبل داعش.
العدد اشتمل أيضًا على تقرير بعنوان (القاعدة.. داعش.. الإخوان.. ورابعها قطر)، كما اشتمل على مقالات متنوعة لعدد من الباحثين، أهمهم ريشار لابيفير حول تهمة معاداة السامية، ومقال للكاتب المصرى محمد على إبراهيم بعنوان (عبدالرحيم على وهتلر والسامية).
ملف العدد كان حول السامية أيضًا، بعنوان (هل المصريون معادون للسامية؟) شارك فيه حسام الحداد بعنوان (مصر الملاذ الآمن لليهود)، و(المعابد اليهودية فى حماية الشعب) لسمية أحمد، وحوار مع ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية بمصر لأحمد سعد.
الكاتب يواكيم فيليوكاس، مدير مرصد الأسلمة، كتب بالعدد عن أسرار التمويل القطرى للإسلام السياسى بفرنسا.
كما ضم العدد مقابلة مع أيمن فايد مستشار بن لادن السابق، روى فيها تفاصيل رحلته إلى أفغانستان وانضمامه للقاعدة، حاورته رحمة محمود.
اشتمل العدد كذلك على دراسات لمجموعة من الباحثين حول الدعم الفرنسى لإسلاميى المغرب العربي، وإعادة تأهيل المتطرفين، والإرهاب والجريمة المنظمة فى أفريقيا، والولايات المتحدة والإخوان، وعوامل صناعة التطرف، هذا إضافة إلى الأبواب الثابتة للمجلة، مثل أدبيات العقل الأصولي، ومفاهيم أصولية، وبروفايلات، وعين الخبير.
أما كراسة cemo التى لقيت انتشارًا واسعًا، فكان العدد الثانى عن انضمام الشبان الأوروبيين إلى داعش للباحث الدكتور محمود عبدالله، عبر الحديث حول المناخ الذى أنتج تلك الظواهر الإرهابية، وأنماط الإرهابيين، وسياسات الإدماج، وطرق الجذب والتجنيد، وغيرها من النقاط البحثية المهمة.