الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

تكريم "السيسي" أبطال البحر المتوسط يتسحوذ على آراء كُتاب المقالات

الصحف .. صورة أرشيفية
الصحف .. صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الجمعة، عددًا من القضايا على رأسها تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبطال مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط.
ففي صحيفة (الأخبار)، كتب محمد بركات تحت عنوان (الأبطال.. وتكريم الرئيس) "في استقبال الرئيس السيسي وتكريمه للأبطال والنجوم من أبنائنا الرياضيين، الذين شرفوا مصر خلال مشاركتهم في دورة ألعاب البحر المتوسط، التي جرت في إسبانيا دفعة معنوية كبيرة ولازمة، وتكريم مستحق من رأس الدولة لهم، على ما بذلوه من جهد صادق ومخلص في رفع راية مصر عاليا في وسط هذا المحفل الدولي الكبير".
وأضاف "تقدير الدولة والرئيس لهؤلاء الابطال يأتي في مكانه الصحيح تعبيرًا عن اعتزازنا وفخرنا الوطني بأبنائنا الأبطال، على الإنجاز الكبير الذي استطاعوا تحقيقه خلال الدورة، وما حصدوه من ميداليات متعددة، أهلتهم لاحتلال المركز الخامس، بين دول البحر المتوسط الأوروبية والإفريقية والآسيوية، برصيد خمس وأربعين ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية".
وتابع: إن هؤلاء النجوم من المدربين واللاعبين أعضاء البعثة المشاركة في دورة البحر المتوسط، يستحقون كل الحب والفخر والاحترام من جانب الجماهير، قبل وبعد مراسم التكريم والتقدير من الدولة والرئيس، وذلك جزاء حرصهم البالغ وإصرارهم الشديد على تحقيق الفوز والنجاح باسم مصر، ووضعها في المكانة التي تستحقها بين دول العالم.
واستطرد قائلا: حتى ندرك قيمة الجهد وقدر الإنجاز الذي حققه نجومنا الأبطال، يجب أن نعرف أنهم أحرزوا لمصر 18‬ ميدالية ذهبية، و11 ميدالية فضية، و16 ميدالية برونزية، في مختلف الألعاب والمسابقات التي خاضوها، وهو ما يؤكد استحقاقهم الكامل للحب والتقدير والتكريم على المستويين الشعبي والرسمي.
وفي صحيفة (الأهرام)، كتب علاء ثابت رئيس تحرير الصحيفة - في مقال بعنوان (التأمين الصحي.. ثورة فى منظومة العلاج) - إن مشروع التأمين الصحي الشامل "لمنظومة متكاملة ستتيح نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية وسترفع رواتب الأطباء وطواقم التمريض والإدارة إلى جانب تحديث الأجهزة الطبية وتوفير الأدوية، وهو ما كنا نحلم به ولا يمكن أن تقاس تكلفته بما يتكبده أي مريض فقير عندما يتوجه إلى عيادة طبية أو مستوصفات رخيصة لأن مستشفيات التأمين الصحي ستكون أعلى كفاءة في كل مفرداتها وأكثر شمولا في قدراتها العلاجية والإسعافية".
وأضاف: إنني على ثقة في أن مشروع التأمين الصحي الشامل سوف يحظى بالقبول والترحاب بعد أن يلمس المواطن أنه يتلقى علاجا بمستوى مميز ومعاملة حسنة ومقابل بسيط، وأن الطبيب والتمريض والإدارات لن تضطر إلى أن تمد أياديها وتحصل من المريض على أي مقابل للخدمة لأن هذا السلوك لا يليق بالكرامة، والدور الإنساني للطبيب أو طواقم التمريض والخدمات الإدارية.
وتابع: إن سلبيات عديدة سوف تنتهي ويركز الأطباء على رفع مهاراتهم والتعرف على أساليب العلاج والأجهزة الحديثة لأن منظومة التأمين الصحي ستوفر لهم فرص التعليم المستمر واكتساب الخبرات.
وأعرب الكاتب الصحفي عن أمله في أن "تبدأ النقابات الطبية التعاون والحماس لمنظومة علاجية أرقى بكثير مما نشاهده الآن في المستشفيات لتعود للطبيب مكانته، وألا يتحول البعض منهم إلى تجار في المرض أو مستغلين لحالة المرضى وذويهم، وأن تكون الرحمة والمعرفة والتفاني هي ما يتحلى به أطباؤنا ليعود للطبيب لقب الحكيم وأن تصبح المستشفيات أماكن رفع المعاناة وليس لمزيد من الألم".
وفي صحيفة (الجمهورية)، قال ناجي قمحة في عموده تحت عنوان (الحكومة تعمل.. وللتجار دور):"يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاطمئنان بنفسه وباستمرار من كبار أعضاء الحكومة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفر السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، عبر زيادة منافذ التوزيع وطرح كميات كافية من السلع ومراقبة الأسواق ومنع الممارسات الاحتكارية المتسببة في رفع الأسعار بصورة غير مبررة".
وتابع: هنا يأتي دور أجهزة الدولة المعنية في تنفيذ توجيهات الرئيس الداعمة لاحتياجات الغالبية العظمي من المواطنين والحريصة على تخفيف الأعباء الناجمة عن الإصلاح الاقتصادي المنشود الذي تبدو بوادر نجاحه بشهادات دولية تطمئن الشعب على أننا نسير في الطريق الصحيح، وأن ما يواجهه من مصاعب يقربه من تحقيق هدف الحياة الحرة الكريمة في دولة حديثة قوية تقدمية تعتمد على جهد أبنائها وتوفر لهم المستقبل الأفضل.. وهو الهدف الذي نادت به جموع الشعب في 30 يونيو.. وبدأت المسيرة إليه بالعمل والتضحية وتحمل الأعباء مهما كبرت.
وأردف " نأمل آلا يتخلف عنها طائفة رجال الأعمال وجماعات المصالح وغرف التجار الذين لا تقل أهمية دورهم في توفير احتياجات المواطنين بأسعار معتدلة عن دور الحكومة التي لم تتأخر يومًا عن دعم المستثمرين والمنتجين والمصدرين والمستوردين والتجار، فهل يردون الجميل للشعب الصابر المكافح؟!"