يعود رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف إلى إسلام آباد، اليوم الجمعة، لتنفيذ الحكم الصادر ضده، كما ستعود معه ابنته التي صدر ضدها حكم بالسجن 8 أعوام وغرامة مالية توازي مليوني جنيه إسترليني إثر اتهامها بالفساد.
وكشفت مصادر فى إسلام آباد النقاب عن أن رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته مريم سوف ينقلان مباشرة إلى السجن المركزي فى روالبندي فور وصولهما من لندن إلى لاهور، والمتوقع يوم الجمعة المقبل للطعن في الحكم الصادر ضدهما بالسجن والغرامة في إطار اتهامات بالفساد.
وذكرت قناة "جيو" الباكستانية، في نشرتها باللغة الإنجليزية، أن مروحية خاصة سوف تقوم بنقل نواز شريف وابنته إلى السجن المركزي، حيث من المتوقع تنظيم مسيرة حاشدة من جانب أنصاره يوم الوصول من شأنها أن تؤدي إلى عرقلة المرور في لاهور.
وكانت إحدى المحاكم الباكستانية قد أصدرت خلال الأسبوع الماضي حكمًا بسجن نواز شريف 11 عامًا وإلزامه بدفع غرامة تعادل نحو 8 ملايين جنيه إسترليني، فيما حكمت على ابنته مريم بالسجن 8 أعوام وغرامة توازي مليوني جنيه إسترليني مع الحكم على زوجها محمد سافدار بالسجن لمدة عام في إطار الاتهامات المواجهة إلى الثلاثة بارتكاب جرائم فساد.
وكان أحد المحامين الموكلين بالدفاع عن نواز شريف وابنته وزوجها قد أعلن مؤخرا أن فرصة تخفيف الأحكام الصادر ضدهم مقيدة بعودتهم إلى باكستان في غضون 10 أيام من الحكم.
