السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة 13 يوليو 2018

الصحف السعودية
الصحف السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناولت الصحافة السعودية، العديد من الأحداث التي تهم رأي العام السعودي والعربي، وكانت هذه الأحداث أبرز ما جاء فيها:
خادم الحرمين يستعرض مع رئيس جنوب أفريقيا مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
ولي العهد يبحث مع رئيس جنوب أفريقيا تطوير العلاقات والموضوعات المشتركة.
القيادة تهنئ رئيس الجبل الأسود بذكرى اليوم الوطني لبلاده.
المملكة وجنوب أفريقيا تبحثان فرص التعاون في مجال الصناعات العسكرية.
قطع دابر الفساد يفتح أبواب المستقبل المشرق للمملكة.
المملكة تستعد لاستضافة أكبر حدث «هاكاثون» في الشرق الأوسط.
الشورى يطالب بتوطين ودعم وظائف التشغيل والصيانة والقطاع الصناعي.
مركز الملك سلمان يسلم 768 طنًا من التمور للجزائر والفلبين.. ويواصل إغاثة النازحين باليمن.
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش».
وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( أفغانستان ورؤية القائد الإسلامي) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها: من موقعه كقائد للأمة الإسلامية وراعٍ لمصالحها ومدافع عنها تحدث خادم الحرمين الشريفين عن الدور المهم الذي يؤديه العلماء في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي كلمته التي خاطب بها -أيده الله- المشاركين في المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في أفغانستان حدد الملك سلمان خارطة الطريق التي يمكن العبور من خلالها إلى حلول دائمة للحروب والأزمات وآفات التطرف والإرهاب التي تعيشها الأمة منذ عقود، وذلك من خلال تأكيده على أن العلماء خير من يعمل على خدمة الدين الحنيف، وبالتالي فهم خير من يعمل على توحيد كلمة الأمة وجمع شملها.
دعوة مخلصة أطلقها خادم الحرمين الشريفين تعبر عن تفاؤل القائد بنجاح العلماء وقدرتهم على الإسهام من خلال تعزيز ثقافة الحوار البناء وتهيئة مناخ التسامح والتصالح في طي صفحات الماضي وفتح آفاق جديدة تشكل مستقبل أفغانستان التي يتطلع شعبها إلى الأمن والاستقرار بعد أن عانى كثيرًا من ويلات الأزمات السياسية والحروب الطاحنة.
وتابعت: رؤية الملك سلمان واهتمامه الكبير بالشأن الأفغاني يمثلان تواصلًا لما قدمته المملكة العربية السعودية للشعب الشقيق منذ بدء الأزمة في بلادهم وما تبعها من حرب أهلية من خلال مساعدات إنسانية واقتصادية وجهود سياسية لم تنقطع لجمع كل الأطراف الأفغانية على كلمة واحدة تنهي أسباب الفرقة والخلاف بينها، وهي الجهود التي كانت محل تقدير جميع أبناء الشعب الأفغاني الذين تعاملت معهم المملكة على قدم المساواة فلم تتحيز لطرف على حساب آخر ولم تنتصر إلا لرأي أبناء الشعب الراغب في إنهاء الاقتتال بين الفرقاء والعيش بسلام.
وختمت: رسائل كثيرة وجهها خادم الحرمين تشكل مخرجًا للأزمة الأفغانية ستدعمها المملكة بلا شك، وستقوم بكل ما أوتيت من جهد لإنجاح أي مسعى للسلام ينهي فترة قاتمة من تاريخ أفغانستان ويعيدها إلى ممارسة دورها الفاعل والمأمول في العالم الإسلامي.

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (القضاء على الفساد والرشوة) قالت: ما صرح به معالي النائب العام في بيان صدر أمس الأول، حول الإطاحة بمسئول تنفيذي متهم بالضلوع في معاملات مالية مشبوهة وقبول الرشوة - وهو أمر خطير يعاقب عليه النظام وخيانة للوطن وللأمانة ويمثل تغليبًا للجشع والمصلحة الشخصية على مصالح الوطن العليا - وبيان النائب العام يؤكد مجددًا حرص الدولة الشديد على تتبع الخارجين عن النظام؛ للقضاء على الفساد بكل صوره ومسمياته وأشكاله الشريرة وخطورته البالغة على مقدرات الوطن ومنجزاته الحضارية، وهو تأكيد على استمرارية الدولة بالضرب بيد من حديد على كل عابث ومارق يحاول التطاول على المال العام بأي شكل من أشكال التطاول، فتلك محاولة تعد إساءة لاستغلال النفوذ الوظيفي والإخلال بنزاهة الوظيفة العامة، ولا تدخر الحكومة جهدا في تتبع الخارجين عن القانون للقصاص منهم ومن ممارساتهم المشينة ضد المصالح العليا للوطن.
وبينت: كما تورط ضعاف النفوس للاتجار بالوظيفة العامة على حساب مصلحة الوطن هي جريمة شنعاء، يمارسها من لا يقيم وزنا لأي وازع ديني أو أخلاقي أو وطني ومصيرهم دائمًا للعدالة التي تقول كلمتها الفصل في جرائمهم وممارساتهم المشينة ضد مصالح وطنهم وضد مبادئ وتعليمات العقيدة الإسلامية السمحة، التي تتخذ منها المملكة أسلوبا لتحكيمه في كل أمر وشأن، وضد الأصول الأخلاقية التي يحاول أولئك ضربها عرض الحائط، ولكن مصير تلك الممارسات السيئة هو الفشل في كل الأحوال والحالات ومن يمارسونها يقدمون للعدالة لينالوا عقابهم الرادع.
لقد أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في كثير من المحافل محاربتهما للفساد، فهو مخل بمصالح الوطن العليا، ومن يمارسه فإنه يمارس خيانة لوطنه وخروجا عن عقيدته الإسلامية، وإطاحة بكل المفاهيم والأسس الأخلاقية التي يقوم على أركانها المجتمع السعودي المسلم.
وإذا نخر الفساد في أمة من الأمم فإن ذلك مدعاة لسقوطها في براثن الرذيلة والانحراف والظلم، وهذا ما تحاربه القيادة الرشيدة التواقة دائما لإعلاء شأن مصالح الوطن وإبعاد أي مسلك فساد عنه ليستمر في نهضته المباركة بعيدًا عن تلك المساوئ التي لها أثر فادح على تقدمه وتنميته، وستظل اليد الحديدية العادلة ماثلة أمام كل مارق وفاسد يحاول العبث بمصالح الوطن وأمنه واستقراره لاستخدامها تحقيقا للعدالة وتحقيقا لأمن هذه البلاد واستقرارها، ودحرا لأي مفسد يحاول النيل من مصالح الوطن ومصالح مواطنيه.

 وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (إيران على خطى كيم جونج): أعطت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش قمة "الناتو" في بروكسل أمس الخميس، دلالات قوية على أن أمام نظام الملالي فرصة ذهبية لإنقاذ نفسه من نهاية حتمية متوقعة، في ضل الاضطرابات الداخلية والأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية، التي أوقع نفسه فيها جراء السياسات العدائية التي ينتهجها، والاستمرار في تحدي المجتمع الدولي من خلال برنامجه النووي المثير للشبهات، ورفضه المتكرر لمطالب المجتمع الدولي لإيران بالانصياع للأنظمة الدولية، واحترام سيادة الدول، والتوقف عن تمويل الجماعات المسلحة والأنشطة الإرهابية في المنطقة.