الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد.. الرابعة على الثانوية العامة أدبي: "المذاكرة مش مقياس للنجاح"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"ربنا بيعطي كل واحد إمكانيات مختلفة عن التاني، والمذاكرة مش مقياس للنجاح"، بهذه الكلمات بدأت إيريني ماهر، الرابعة مكرر بقسم الأدبى، بالثانوية العامة، حديثها لـ"البوابة نيوز".
وأضافت، "ماهر" قائلة: إنها أثناء مذاكرتها كانت بتعتمد على المدرسين، وكتب المدرسة للمراجعة والتأكد من المعلومات التي يشرحها المدرس في الفصل، أما الكتب والملخصات الخارجية، فكانت مجرد أداة لمعرفة الامتحانات السابقة، وحلها لمعرفة طريقة سرد الأسئلة وإجابتها.
وبشأن الأسباب التي جعلتها تحصل على المركز الرابع مكرر على القسم الأدبي، أوضحت أن للمدرسة القبطية التي كانت مقيدة بها فضل كبير في هذا النجاح، حيث إنها تعلمت هناك أسس وقواعد تنظيم الوقت واستغلاله بأحسن صوره، بالإضافة إلى الالتزام بالدراسة والاهتمام بالمستقبل، وصولًا بالالتزام الكامل بكل السُبل التي تؤدي إلى النجاح.
وعن مساعدة أهلها في الثانوية العامة، أكدت أن الفضل الأول والأخير، يرجع لأسرتها، حيث إنه تم توفير كل سُبل الراحة وتهيئة الجو العام المناسب للمذاكرة، فوالدها مدرس رياضة كان يشاركها في المذاكرة، خاصة في مادتي الإحصاء، والرياضيات واللغة الفرنسية، أما والدتها، فكانت دائمًا الداعمة والسند لها في الأوقات الصعبة التي مرت بها خلال دراستها، حتى وقت الامتحانات كانت تنتظر خروجي من اللجان لنعود سويًا إلى البيت.
وعن كيفية استقبال خبر النتيجة، أوضحت "ماهر" أنها علمت بإعلان نتائج أوائل الثانوية العامة، أمس، في تمام الساعة الخامسة والنصف، وانتظرت ساعتين ونصف على أمل أن تتصل بها الوزارة، لتخبرها بنجاحها في ترتيب الأوائل؛ ولكن فقد هذا الأمر بمورو الوقت، وقرر الخروج مع زميلتها، وفر عودتها فوجئت بوالدتها تبلغها باتصال الوزيرة وأنها حصلت على المركز الرابع في أوائل الثانوية العامة.
لم تسعن الدنيا من الفرحة، بعد علمي بالنتيجة: "أنا شُفت الفرحة في عيون صحابي، وكان في واحده صحبتي كانت بتكلمني في التليفون لما عرفت، هي ومامتها قعدوا يصوتوا من كتر الفرحة".
ووجهت إيريني، نصيحة لأهالي طلاب الثانوية قائلة: "الأهل هم العامل الأساسي في نجاح وتقدم الأبناء، فالأهل دائمًا يضعون أبنائهم في مقارنة مع الآخرين، الأمر الذي يسبب إحباطًا لدى الطلاب ويعمل على زيادة عدم الثقة والتركيز في هدفهم، بالإضافة إلى الضغط العصبي والنفسي لديهم، وتكون النهاية فشل الطالب أو عدم تفوقه.
وفي ختام حديثها، قائلة "نفسي أكون سفيرة، وذلك بسبب سخرية الجميع من أمنيتي بأن أكون سفيرة، رغم إني قبل الثانوية كنت لما بهزر وأقول نفسي أكون سفيرة كان الكل بيضحك لكن بعد اللي وصلت لي اليوم مفيش حاجة صعبة".