الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ننشر تفاصيل مقتل شاب في بنها

المجنى عليه
المجنى عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتشحت مدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية، بالسواد حزنا على قتل أحد شبابها الذي راح ضحية لمروءته، بعدما أراد الحفاظ على أطفال ونساء منطقته.
"محمد كان بيدافع عن أطفال ونساء المنطقة وكان يستعد لحفل خطبته للشهر القادم" هكذا بدأ أحمد شعبان، فى كشف تفاصيل واقعة الواقعة "مساكن الموالح" بمدينة بنها، والتى أسفرت عن وفاة شقيق زوجته "محمد طارق"، والشهير بـ"عصفورة".
وأكد "شعبان"، فى تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن المتهمين قتلوا المجنى عليه عن عمد، نافيًا وفاة شقيق زوجته عن طريق طلقة طائشة بمشاجرة.
وقال "صهر" المجنى عليه، أن يوم الواقعة "محمد" كان جالسًا تناول العشاء بصحبة أحد زملائه، وحينما سمع بصوت طلقات النيران هلع إلى الشارع فوجد سيارتين وبهما المتهمين الـ6 وبأيديهم أسلحة آلية، وحينها على أن بينهم وبين احد الجيران ويدعي "السيد حجازى"، خلاف وجائوا لتصفية حسابات.
وأوضح زوج شقيقة المجنى عليه، أن "محمد" حاول النقاش بهدوء مع احد المتهمين " إبراهيم"، والشهير بـ"إبراهيم ركب"، لعدم إطلاق النيران حتى لا يصيب الأطفال ونساء المنطقة بحالة من الهلع، مشيرًا إلى أن رد القاتل: "أنت يعنى الراجل اللى فيهم ومش خايف من حاجة ؟!"، وقام بنهره وسبه بأبشع الألفاظ، ومن ثم استل سلاحه وأطلق عليه النيران وتوفى على إثرها.
وأشار "أحمد شعبان"، إلى أن المجنى عليه وحيد والديه وكان فى انتظار خطبته الشهر القادم.
كانت شهدت منطقة مساكن الموالح "الغجر" بمدينة بنها حالة من الزعر إثر تبادل أعيرة النيران بين طرفين، أسفرت عن سقوط قتيل.
بالانتقال والفحص تبين وجود خلاف سابق بين طرف أول "أحمد عبد الرازق"، وشقيقه "محمد عبد الرازق"، والشهير بـ"أيظن"، مقيمين المنشية، وبين طرف ثان "السيد حجازى" مقيم مساكن الموالح"، قاموا على إثره باصطحاب كل من "أحمد حيرم"، و"إبراهيم ركب"، و"أحمد شبل"، و"محمد شبل"، بالأسلحة الآلية لمحل سكن الطرف الثانى، وحينما قام أحد سكان المنطقة "محمد طارق"، 18 سنة، وشهرته محمد عصفورة، بمعاتبتهم خوفًا على إصابة أطفال سكان ونساء المنطقة، قام أحدهم بإطلاق النيران عليه فأرداه قتيلًا.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط 3 من المتهين وتكثف جهودها لضبط باقى الأطراف.