تحتفي الأوساط الثقافية، اليوم الجمعة، بذكرى رحيل المفكر والباحث الاجتماعي الدكتور علي الوردي، ويعتبر الوردي من أهم رواد التنوير والحركة الثقافية العربية.
طالب "الوردي" بنبذ الخلاف السني الشيعي، قائلا إن ما حدث في التاريخ ودار حول الخلافة والإمامة أحداث تاريخية تجاوزها الزمن ولابد أن يتجاوزها أبناء الدين الواحد فلا يصح أن يبنوا خصومة حالية على خصومة تاريخية وماضوية.
ومن أشهر أعماله "مهزلة العقل البشري" و"وعاظ السلاطين" و"الأحلام بين العلم والعقيدة" و"منطق ابن خلدون" و"أسطورة الأدب الرفيع" واشتبك بصورة كبيرة مع قضايا الثقافة العربية وناقش مفكري جيله وكانت لديه تعليقات حول كتاب "في الشعر الجاهلي" للدكتور طه حسين.
كان الوردي قد ولد في بغداد بالعراق عام 1913، ورحل في 13 يوليو من العام 1995 إثر تدهور صحته عقب إصابته بمرض السرطان والذي فشل في علاجه.
